بآلاف التغريدات، تصدّر هاشتاج «سحب مونديال قطر» قائمة ترند «تويتر» في عدد من دول الخليج، وبعض من الدول العربية، طالب خلالها المدوّنون بسحب تنظيم مونديال 2022، بعد ضلوع الدوحة في أعمال عنف وإرهاب حول العالم، إضافة إلى الأنباء والتقارير التي تشير إلى تورّطها في رشاوى لأعضاء الفيفا. وتساءل كثير من هؤلاء المغرّدين عن كيفية استضافة دولة داعمة للإرهاب والتطرف، لأكبر حدث رياضي لكرة القدم في العالم. 

وتنوّعت تغريدات المشاركين من خلال الهاشتاج، حيث قال أسامة السليمان: «ضحك عليهم الغرب مرتين؛ اﻷولى بمليارات الرشاوى، والثانية شغّلوا شركاتهم ﻹنشاء ملاعب وفنادق بالتريليونات، وأخيراً للشمس والهواء»، فيما قال سعد: «سياسياً واقتصادياً ودينياً، وأخيراً في الرياضة، قطر تدخل العار من أوسع أبوابه»، بينما قال نواف السعيد: «دولة داعمة للإرهاب والتطرف، كيف تستضيف مونديالاً عالمياً»؟

وأوضح مغرّدون، عجز الدويلة الصغيرة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه مسألة التجهيزات المرتبطة بالبطولة، خاصة بعد أزمتها مع الدول العربية، وصعوبة وصول مواد البناء أو العمالة المطلوبة للقيام بهذه المهمة.

كما أن بعض المغرّدين ربطوا صفقة البرازيلي نيمار قادماً لباريس سان جيرمان، وذكروا أنها إنما هي غطاء سياسي قطري لتلميع وجه قطر القبيح، وخوفاً من سحب مونديال كأس العالم 2022 منها، وكي يكون نيمار سفيراً للمونديال.
وتتزايد الضغوط على الفيفا بشأن مستقبل البطولة، في أعقاب الأزمة السياسية الطاحنة التي تواجهها الإمارة الصغيرة حالياً، مع جيرانها في المنطقة العربية والشرق الأوسط.