ياسين أحمد 

قبل ثلاثة أيام من انعقاد أول مؤتمر للمعارضة القطرية في لندن، قال المعارض القطري خالد الهيل لـ«عكاظ» إن مشكلة قطر أنها ظلت تخضع منذ 1989 لسطوة حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم بن جبر.

وأضاف أن الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني ليس سوى واجهة لتمرير إملاءات «الحمدين». وذكر أن «الحمدين» يسعيان بلا كلل لتوسيع رقعة نفوذهما في المنطقة، بما يخالف المواثيق بين دول الخليج. وأكد أنهما يقدمان مصالحهما الشخصية على مصالح القطريين.

وأضاف أن الشعب القطري في مأزق حقيقي جراء هذا الوضع. وشدد على أن قطر تعاني اقتصادياً بسبب المقاطعة التي تواجهها، ما أدى إلى غلاء السلع الاستهلاكية وندرتها. وزاد أن الفنادق وشركات المقاولات والعقارات تواجه أوضاعاً قاسية.

ولم يستبعد الهيل أن تؤدي مضاعفات الأزمة الراهنة إلى «عصيان مدني أو انقلاب». وقال إن لكل منهما إرثاً في التاريخ القطري المعاصر. واتهم الحكومة القطرية بالرهان على إيران، وهي تعرف أنها عدو لجميع الدول الخليجية.

وحذر من أن إيران ستكون سبباً في دمار قطر. وذكر أن قطر متمسكة باستضافة الإخوان المسلمين، لأنهم أداتها لغرس نفوذهم، وتخريب كيانات الدول الأخرى. وحذر من أن الإخوان لا يؤمنون بفكرة الوطن، ومن أن قطر تستخدمهم لزرع الفتنة في العالم العربي. وعلل صمت الإعلام الغربي إزاء الجرائم القطرية بأن الدوحة تدفع مليارات الدولارات لشراء صمت أجهزة الإعلام الأجنبية.