أنس اليوسف

كشفت مراسلة «بلومبيرغ» في البيت الأبيض جينيفر جيكوبز أمس (الأربعاء) معلومات خاصة حول ما دار في اللقاء الثنائي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأمير قطر تميم بن حمد، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي فور انتهائه من مدح أمير قطر، واجهه بالأدلة الدامغة التي تكشف تورط الدوحة في دعم الإرهاب وأنشطتها المتطرفة في العالم العربي.

وأضافت جيكوبز في تغريدات على حسابها الرسمي في «تويتر» أن ترمب غير تفكيره بشأن قطر خلال الأيام العشرة الماضية، بعد اطلاعه على معلومات توضح استفادة إيران من إطالة الأزمة الخليجية.

وجاء اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي وتميم، بعد كلمة أمير قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي لم يخف فيها تميم هرولته للحضن الفارسي، وشذوذه عن الصف الخليجي الموحد.

ولم يفوت أمير قطر استجداء الرئيس الأمريكي للتدخل للوساطة والشفاعة لحل الأزمة الحالية، رغم تأكيدات ترمب المتكررة أن الحل في «الرياض»، وفق التزامات «قمة الرياض» الأخيرة، التي أشار إليها الرئيس الأمريكي أثناء مباحثاته مع تميم أمس الأول (الثلاثاء). ووصف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني طلب تميم الوساطة من ترمب بأنه «اعتراف من حكومة قطر بعدم تحملها مقاطعة الكبار».

وشدد القحطاني في تغريدات عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أمس (الأربعاء) على أن تميم لو صدق في التزاماته وتعهداته لما وضع نفسه في «مقام الهوان»، مؤكداً ظهور تميم بمنظر بائس أمام شعبه وشعوب الأرض.