خالد السليمان

قبل ساعات قليلة من إعلان الخطوط السعودية تسيير رحلات مباشرة إلى موسكو لتمكين مشجعي المنتخب السعودي من حضور مبارياته في كأس العالم، تلقيت سؤالا من أحد القراء المتابعين في «سناب»: هل تتوقع أن تسيِّر الخطوط السعودية رحلات مباشرة إلى موسكو لتمكين الجماهير من حضور مباريات المنتخب السعودي ؟ وكان جوابي، نعم أتوقع ذلك، الحقيقة أن جوابي لم يكن مبنيا على معلومة مسبقة، بل لأن حدثا مثل هذا لا يمكن على أي شركة طيران تفويت فرصة استثماره، فكيف بشركة طيران تنتمي لدولة مشاركة !

في الحقيقة «السعودية» كانت دائما تفرد أجنحتها في كل حدث رياضي وطني، وبالتالي فتسيير رحلات مباشرة إلى موسكو للجماهير السعودية لحضور مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم ليس بالحدث الجديد، وأتوقع أن يتم في إطار تسويقي شبيه ببرامج السفر التي تشمل الطيران والإقامة التي قدمت للجماهير التي حضرت مباراتي السوبر في لندن !

ولأن المسألة قائمة على أسس تسويقية تجارية سواء من الخطوط السعودية أو أي شركات طيران ومكاتب سفر، فإن فرص المنافسة العادلة على مقاعد الطيران ستلغي المجاملات والمحاباة التي كانت تحكم العديد من الرحلات الخاصة المجانية لنقل الجماهير التي كانت تتم في مشاركات إقليمية وقارية قديمة للمنتخب، حيث كان الأقارب والأصدقاء للأسف أكثر حظا بالفوز بفرص السفر وحضور المباريات !

كل الشكر لخطوطنا، والتوفيق لمنتخبنا، والفرح لجماهيرنا !