أكدت صحيفة إيرانية أن طهران فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن لا وجود لحكم القانون في البلاد.

وقال تقرير لصحيفة "عدالت" الإيرانية، إن "محاربة الاضطهاد" كان هو أحد المكونات الرئيسة لـ"تأسيس الجمهورية"، لكن طهران فشلت حتى الآن في تحقيق العدالة الاجتماعية في أي من مناطق البلاد، ولم تتمكن من إحراز أي تقدم ملموس.

وأوضح أن الظلم الذي تسلل إلى اقتصاد البلاد يكشف الفقر والفجوة الطبقية في الدولة، مشيرا إلى أن تميز مجموعة معينة ووجودها في مؤسسات السيادة دون مؤهلات كافية، يجعل البلاد بعيدة كل البعد عن المعايير العالمية للعدالة.

وذكر التقرير أنه "لا وجود لحكم القانون في إيران، وأن تحقيق العدل ليس مجرد الحديث ببلاغة أو إلقاء الكلام المنمق"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا النهج سيؤدي إلى ضرر وظلم اجتماعيين، مما سيخلق فجوة بين الشعب والنظام".