نايف الرشيد - عبد الفتاح فرج

على وقع أنغام الموسيقى المصرية، افتتح الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أمس، فعاليات ليالي دار الأوبرا المصرية، في مقر مركز الملك فهد الثقافي.

ويأتي هذا الحدث البارز بعد حضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عرضاً مسرحياً بدار الأوبرا المصرية، بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي.

وشدا مطربو فرقة دار الأوبرا المصرية، وعزف موسيقيون بارعون ألحاناً كلاسيكية مبهرة، لجمهور سعودي في الرياض، في حدث نادر، لم يكن من الممكن تقديمه، لولا نقلة فنية حضارية تشهدها السعودية راهناً.

وقدمت فرقة الموسيقى العربية التابعة للدار، أغنيات شهيرة وتراثية، لنجوم الغناء والطرب المصريين، في خطوة وصفتها وزيرة الثقافة المصرية بأنها«قوة ناعمة لمواجهة الأفكار الظلامية، وصمام أمان للهوية العربية».

وأدى أعضاء الفرقة أغنيات؛ منها «على قد الشوق»، و«يا أعز من عيني»، و«أنت الحب»، و«زي الهوى»، و«تمْر حنّة»، وغيرها من كلاسيكيات الغناء العربي.

وتعد فرقة الموسيقى العربية، المكونة من 45 فناناً وعازفاً، بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، من أهم فرق دار الأوبرا المصرية الغنائية، كما سبق لها الغناء في عشرات الدول الأوروبية والعربية، مكرسة إحياء التراث الغنائي لنجوم الفن والطرب المصريين الراحلين، من أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وليلى مراد، وغيرهم من نجوم الطرب المصري، الذين أثروا بروائعهم الغنائية جزءاً من الوجدان الفني للشعوب العربية.

وتطمح الفرقة، كما يقول الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إلى «توطيد التعاون الفني والثقافي في المستقبل القريب بين مصر والسعودية، وإمتاع الجمهور المتشوق للفن الراقي». وأضاف: «مشتاقون للحضور الفني بالسعودية في الفترة المقبلة، بعد عقود طويلة من الغياب». 

وقال محمد منير، مدير عام دار الأوبرا المصرية، لـ«الشرق الأوسط»: إن المعرض الفني المصاحب لليالي الأوبرا المصرية المقام في الرياض يعتبر أول معرض يقام خارج مصر، ويضم صوراً نادرة تحكي تاريخ دار الأوبرا المصرية منذ 155 عاماً، وتحكي الصور الكثير من الأحداث التي تواجدت في دار الأوبرا وصولاً إلى دار الأوبرا الحديثة التي افتتحت عام 1988، مشيراً إلى أن هذا المعرض يحتوي صوراً لزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما شاهدا عرضاً مسرحياً داخل دار الأوبرا المصرية.

وأفاد منير بأن إقامة فعاليات دار الأوبرا المصرية يعني الكثير ليس لمصر فحسب، بل للبلدين كونهما جناحي الأمة العربية، موضحاً أن إقامة تلك الفعاليات يثري الساحة الثقافية للبلدين والحفاظ على الهوية العربية.

وتعد فرقة الموسيقى العربية، المكونة من 45 فناناً وعازفاً، بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، من أهم فرق دار الأوبرا المصرية الغنائية، كما سبق لها الغناء في عشرات الدول الأوروبية والعربية، مكرّسة إحياء التراث الغنائي لنجوم الفن والطرب المصريين الراحلين، من أمثال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وليلى مراد، وغيرهم من نجوم الطرب المصري، الذين أثروا بروائعهم الغنائية جزءاً من الوجدان الفني للشعوب العربية.

وتطمح الفرقة، كما يقول الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إلى «توطيد التعاون الفني والثقافي في المستقبل القريب بين مصر والسعودية، وإمتاع الجمهور المتشوق للفن الراقي». وأضاف: «مشتاقون للتواجد الفني بالسعودية في الفترة المقبلة، بعد عقود طويلة من الغياب». ويأتي هذا الحدث البارز بعد حضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عرضاً مسرحياً بدار الأوبرا المصرية، بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي.

في السياق نفسه، يصاحب الحفلين، معرض للصور الفوتوغرافية النادرة، يوثق تاريخ الأوبرا، ويسرد للجمهور رحلتها الطويلة التي تقترب من قرن ونصف القرن من الزمان، منذ افتتاح الأوبرا القديمة عام 1869، وأهم العروض التي قدمت على مسرحها، وحتى احتراقها عام 1971، كما تنقل مشاهد من فنون وعروض الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن.