رانيا القرعاوي من الرياض

كشف لـ"الاقتصادية" ديتر هالر؛ السفير الألماني لدى السعودية، عن خطة لسفارته لزيادة الاستثمارات بين البلدين، تبدأ بعقد مؤتمر اقتصادي في الرياض بعد شهر رمضان، بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألماني وعدد من المستثمرين الألمان.

وقال هالر خلال رعايته معرض الكتالوج الألماني الـ15 الذي نظمه مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية في فندق كراون بلازا، أمس الأول، إن شركات ألمانية في قطاع كفاءة الطاقة والاستشارات والتعدين، تجري مباحثات مع الجهات المختصة للاستثمار في السعودية.

وأضاف، أن ورادات ألمانيا من المملكة ارتفعت خلال العام الجاري خصوصا في قطاع البتروكيماويات، موضحا أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 7.4 مليار يورو.

وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تساعد على الوصول إلى الشركاء من القطاعين الخاص والحكومي، إضافة إلى توطيد العلاقات التجارية الثنائية، مؤكدا حرص بلاده على عقدها وزيادة عدد الشركات المشاركة سنويا، حيث ارتفع عددها إلى 20 شركة هذا العام.

ونوه بأن عبارة صنع في ألمانيا علامة تجارية ممتازة للمنتجات، ظلت مكان تقدير الشركاء السعوديين والعملاء.

من جانبه، قال أوليفر أوهمس، مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن، إن عدد الشركات المستثمرة في السعودية يتجاوز الـ 200 شركة ألمانية تضم 400 ألف شخص.

وأوضح أن المشاركين في المعرض هذا العام بلغ عددهم نحو 800 شخص من كلا الجانبين، تناولوا سبل تعزيز العلاقات التجارية والصناعية بينهم. 

وأكد أن ألمانيا تسعى إلى الدخول في مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية، وهناك كثير من الأعمال تجري بين البلدين، قائلا، إننا فخورون بأن نطاق التعاون آخذ في الاتساع والتطور، ويسعدنا أن نكون جزءا من هذا التطور الديناميكي.

بدوره، أوضح سعود المشاري أمين عام مجلس الغرف السعودية، أن ألمانيا تعد ثالث أكبر مورد للسلع إلى السعودية، مبينا أن الدعم القوي والاهتمام الكبير من الشركات الألمانية في المملكة يظهران من خلال القائمة الكبيرة من الشركات العارضة.
إنشرها