أبها، واشنطن 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انسحاب بلاده الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض أقسى العقوبات على النظام الإيراني.
وقال ترمب في كلمته من البيت الأبيض «إن الانسحاب من الاتفاق يأتي لعدم نجاحه في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار، ومساعيها للحصول على سلاح نووي، وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية»، مشيرا إلى أنه سيوقّع قريبا مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني، مضيفا «عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران».
وأردف قائلا «بخروجنا من الاتفاق، سنبحث مع حلفائنا عن حل مستدام وشامل، وإذا سمحنا لهذا الاتفاق بالمواصلة فسيكون هناك قريبا سلاح نووي في الشرق الأوسط. كان يفترض أن يكون هذا الاتفاق بنّاءً، لكن هذا لم يحدث»، مضيفا «اليوم لدينا أدلة دامغة تؤكد أن وعود إيران كانت أكذوبة، هذا يدل على أن الاتفاق كان مريعا، ولم يجلب السلام والهدوء».
ثغرات الاتفاق
عقب إبرام إيران والقوى الغربية الاتفاق النووي عام 2015، ظهرت كثير من الثغرات التي استغلتها إيران دون علاج، أبرزها تطوير الصواريخ الباليستية ومنع تفتيش المواقع العسكرية أمام المفتشين الدوليين، مما يوحي بوجود مواقع سرية يتم تخصيب اليورانيوم فيها.
ومنذ تولي الرئيس ترمب السلطة عام 2016، هدد بتمزيق الاتفاق النووي، لعدم تطرقه إلى مسألة الصواريخ الباليستية، رغم أنها تشكل تهديدا مماثلا للأسلحة النووية.
وطبقا لتقارير نشرها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في الآونة الأخيرة، فإن إيران تطور حاليا نحو 12 نوعا من الصواريخ الباليستية البالغ مداها بين 200 -2000 كلم، ويمكن أن تزود بشحنات يراوح وزنها بين 450 و1200 كجم.

Bloomberg

200 مليار دولار من استثمارات إيران في الطاقة ستتبخر

الاستثمارات تحتاجها في الطاقة والغاز الطبيعي والبتروكيماويات لإنعاش الاقتصاد

إمكان هروب رؤوس الأموال والاستثمارات المتبقية

مصداقية حكومة روحاني على المحك

500 ألف برميل تراجع الصادرات النفطية من إجمالي مليوني برميل يوميا

البنوك وشركات الشحن والمصافي النفطية يمكن أن تضرر بفعل العقوبات

تراجع الصادرات النفطية وغير النفطية التي أنعشها الاتفاق

CNN

العقوبات تعرقل الاتفاق مع شركة Boeing لتوريد 110 طائرات

لا يمكن للشركات الأوروبية التعامل مع إيران، لأنها ستتضرر من العقوبات وتعتمد على قطع الغيار الأميركية

إجهاض خطط شراء 500 طائرة مستقبلا