الدار البيضاء

 عاد المغاربة، الذين واكبوا المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الإيراني، في نهائيات كأس العالم المقامة بروسيا، وهم يجرون الخيبة، إثر الهزيمة التي مني بها المنتخب في آخر عمر المباراة.

ومن بين الحشود الجماهيرية، حجت فتيات مغربيات بكامل أناقتهن ورونقهن بكثافة إلى مقاهي العاصمة الاقتصادية لمشاهدة المباراة، زوال الجمعة، الذي تزامن مع عيد الفطر، غير أن الجميع أصيبوا بخيبة أمل كبيرة جعلتهم يغادرون المقاهي متذمرين ومستائين من ضياع ثلاث نقط كانت في متناول المنتخب.

وعبر عدد من البيضاويين عن استيائهم من الهزيمة، حيث كانوا يأملون بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الإيرانيين، إلا أن هذه الخسارة جعلت حلم المرور إلى الدور الثاني يتبخر.

وعاشت معظم المقاهي حالة من النشوة في الدقائق الأولى من المباراة، التي عرفت تحركا وهجوما قويين للأسود جعل الكرة أقرب إلى شباك المنتخب الإيراني، قبل أن تتحول هذه النشوة إلى تذمر بعد انهزام المنتخب في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وفشل المنتخب المغربي في أولى مباراته ضمن المجموعة الثانية بمونديال روسيا أمام إيران، التي أقيمت بملعب كريستوفسكي بمدينة سانت بطرسبرغ، إذ خسر بهدف ذاتي في الوقت القاتل، رغم الهجمات الخطيرة والكثيرة لأسود الأطلس.

وظل المنتخب المغربي مسيطرا تماما على اللقاء في الـ20 دقيقة الأولى من المباراة، لكنه لم ينجح في ترجمة أي من الفرص الخطيرة التي سنحت له داخل منطقة جزاء منتخب إيران.

يذكر أن هذه هي المشاركة الأولى للمنتخب المغربي في المونديال بعد 20 عاما من الغياب.

وتضم المجموعة الثانية أيضا منتخبي البرتغال وإسبانيا، اللذين انتهت مباراتهما بالتعادل 3 أهداف لمثلها.