زياد الفيفي

كشفت سلمى الشريف، صاحبة المركبة التي أحرقها مجهولون أمام منزلها في قرية الصمد بالجموم الأسبوع الماضي، أن الجهات الأمنية ضبطت حارق المركبة (العقل المدبر)، واثنين عاوناه (من أقربائه)، وأنهم اعترفوا أمام النيابة العامة بالجموم بتنفيذ الجريمة.

وأوضحت لـ«عكاظ» أنها تعرفت على الجاني، ولم تتوقعه نهائيا، كونه أول من أبلغها بحدوث الحريق. وقالت: «كان أول الحاضرين لمنزلنا، وطرق علينا الباب وأبلغنا بنشوب الحريق، وظل واقفا في مسرح الجريمة، مستنكرا المشهد، حتى باشرت الشرطة».

وأضافت سلمى: «كان يرتدي زيا أسود، وهو الخيط الذي قاد رجال الأمن للتعرف عليه، وغادر الموقع بعد حضور الشرطة». وبينت أنه وقريبيه الذين نفذوا الجريمة من أبناء الحي، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من ذويهم للضغط عليها بغرض التنازل، الأمر الذي يجعلها متخوفة، لذا تعتزم طلب حماية من مركز شرطة المنطقة خوفا من أي ردة فعل انتقامية -حسب قولها-. ولفتت إلى أنها ستقوم بتقدير أضرار سيارتها وسيارة والدها المحترقتين، لتحديد حجم التعويض المستحق وفقاً للإجراءات المتبعة.