"علي عبدالله صالح" الشعب اليمني في رحمة الله عندما اخترق الحوثي صنعاء وعبث في أمنها ، فلم تكن نهايات بعض رؤساء العرب شريفة إلا هذا الذي انتفض على مليشيا الحوثي التي عملت مهام العصابات ولكن حاول قطع يد التخريب من قبل التنظيم الإرهابي، فالقضاء على هذه العصابات الحوثية ضرورة ملحة حتى تنتعش صنعاء بالحياة.

تحالف دفاعي منذ أربعة أعوامٍ يقود حربًا ضد العدو المستلهم من سلوكهم الإجرامي حتى فُقدت سيطرة الحوثي بعد أن صفَّهم وكان يحاول الوثوق به والآن عندما ظهرت عليه وأدرك خطرهم ومؤامراتهم ضد بلادهم انتفضوا ضد هذه المؤامرات الخلاقة إلى تنظيم إيراني قطري، المقاومة اليمنية ضد العدو الحوثي ومع دول التحالف يتجدد العهد عدة مرات حتى لا تكون اليمن سوريا أخرى في انتظار المطمع الفارسي والذي لا يزال يواصل الزحف شمالاً وجنوباً، بالتدمير والتخريب هواة مجندي الإرهاب فعبثوا في البلاد حتى ضاقت بهم ذرعًا لجوعهم الحاد وحيث أنَّ لديهم أزمة غذاء هذه الخسائر التي كبَّدها العدو فقط يريدُ أن يرهق ويرهب ويعبث في أمن صنعاء أَلَمْ يكفِهم التعذيب والدمار الذي حل في بيوت الأبرياء والمجازر التي ارتكبتها تلك المليشيات الإرهابية الإيرانية ؟!! انتفضت النساء بعدما عجز الرجال باليمن وربما كان رحيل صالح أفقدهم جزءًا من قوتهم المعنوية ولكن عند خروج نساء اليمن بصوت واحد يدق على أجراس العدو الحوثي مطالبين بجثمان رئيسهم السابق فثارت اليمنيات على صالح لأن ثأره لم يحسم .. تساؤلات حقيقة تثير الدهشة لدى الجميع من ينوب عن صالح ؟! ابنته بلقيس بعد مقتل ابيها تشير باللوم على اليمنين الأحرار .

‏دول الخليج كلها عدا سلطنة عمان تكاتفت وتدخلت عسكرياً من أجل تحرير اليمن من العدوان الفارسي ، وبعد المقاطعة للعلاقات الدبلوماسية مع قطر انتهى التحالف الدفاعي تجاه مشاركة قطر واستُبعِدَت ، ولما ثبت أنها تدعم الحوثيين الخونة المعلَن عن طلب القبض عليهم في قائمة الحكومة الشرعية والتحالف!! والقوة العسكرية المتحالفة قادرة بمشيئة الله على التصدي للعدو المسلح من أي منظمةٍ إرهابية هدفها إزهاق وزعزعة الأمن في الدول العربية حتى تستعمر بعد إضعاف وحدتهم 

‏ستنعم اليمن بالاستقلال بعدما تتحرر ويتم تطهير أراضيها من كل طامع خاصة ميليشيات الحوثيين الإرهابية الخونة المتآمرين ضد سلامة واستقرار يمن العروبة وتحرير كل اراضيها من اي ميليشيات. 

 حرب الخليج انتهت بمقتل صدام والحرب ستنهض من جديد بعد اغتيال علي صالح ، وستهب عاصفة الحزم بثوراتها لتعيد الأمل في صنعاء ولن يستسلم اليمنيون الأحرار من أمام الأعداء الثلاثة فقد كان جارًا لهم وكانوا منبع الإرهاب في العالم العربي وداعم لكل عدوٍّ يعبث اليوم في أراضيها.

‏لن تتخلى السعودية مع الدول المتحالفة لإنقاذ اليمن حتى تطهرها من رجس الإرهاب الذي يتقلد في الظاهر بكل الأقنعة وخلفه هذه الأقنعة عدو واحد ، وإن أقسمنا أن جماعة الاخوان التي خدعت المسلمين سنوات على انها تناضل من أجل وحدة الاسلام والمسلمين بل سعت اليوم إلى فرقته وتشتيت شمل الامة العربية المسلمة بدفاعها عن الحوثي ضد دول المحاربة للإرهاب فعروبت اليمن تقاوم أي استعمار بأسم الجماعات الإرهابية.. وإن النصر لقريب.

كاتبة سعودية