بادئ ذي بدأ يجب ان نؤكد علي حقيقة ان المملكة العربية السعودية تحرص علي الكويت وسلامتها بحرص يوازي إن لم يكن اكثر من الكويت نفسها .
بعد بقعة الزيت العملاقة التي هددت محطة الزور لفت نظري حجمها وقد قدرتها مصادر متحفظة ب٢٠٠ الف برميل وهو رقم إن صح من سابع المستحيلات أن يأتي من ناقلة لأسباب كثيرة أهمها قيمة هذا النفط خاصة مع تعافي أسعار النفط مؤخرا.

الإحتمال الآخر وقد يكون الوحيد هو خروج تلك البقعة من منشأة نفطية وهنا كتبت تغريدة هي اقرب للتخمين او الإجتهاد بدون معلومات.كتبت في التغريدة ان السبب قد يكون وهنا أضع ألف خط تحت كلمة (قد) هو بسبب توقف الإنتاج في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية وتقادم انابيب النفط فيها. وهنا تصدى لي احد الإخوة الأفاضل من السعودية ورد علي بتغريدة أصبت بالرعب منها. التغريدة حرفيا هي كالتالي (ليس توقف الإنتاج ولكن الفشل في ادارة توقف الإنتاج هو السبب ⁦لأن لتوقف الإنتاج ضوابط لم تعملها الشركة مثل الحفاظ على الأنابيب) ثم ألحقها بتغريدة اخرى هذا محتواها (النفط في حقل الحوت يحتوي على كبريتيد الهيدروجين وكمية ماء مالح مقطوع كبيرة) وأرفقها بورقة بيضاء فيها المعلومة الأكثر خطورة وهي (النفط في حقل الحوت يحتوي علي كبريتيد الهيدروجين وكمية ماء مالح مقطوع كبيرة وإدارة توقف الإنتاج تتطلب سحب كمية البترول في البايب وضخ نيتروجين او حتي ضخ نفط معالج حلو للحفاظ علي الأنابيب من التآكل والإهتراء وهذا ما لم تفعله الشركة في الخفجي).. إنتهى كلام الأخ الفاضل السعودي ولم أتشرف بمعرفته شخصيا لكن واضح أنه رجل مطلع ومتعمق في الشأن النفطي.

وعطفا علي كلام الأخ الفاضل أتسائل وغيري من غير أهل الإختصاص هل يعقل أن حقول نفطية تنتج أقصي طاقتها منذ أكثر من ٥٠ سنة ثم تتوقف فجأة ولا يترتب علي ذلك أضرار فنية أو تداعيات بيئية.

الموضوع يحتاج إهتمام كبير من مسئولي النفط في الدولتين الشقيقتين.