تمثال ضخم اكتشف حديثا في القاهرة

ساد الاعتقاد في البداية أن التمثال لرمسيس الثاني

صرح وزير الآثار المصري بأن التمثال الذي انتشل من أرض طينية في القاهرة مؤخرا ليس لرمسيس الثاني، وإنما قد يكون حاكما آخر.

وقال الوزير خالد العناني في مؤتمر صحفي إن من شبه المؤكد أن التمثال للملك إبسماتيك الأول الذي حكم مصر بين 664 و 610 قبل الميلاد.

واعتقد خبراء أن التمثال لرمسيس الثاني الذي حكم قبل إبسماتيك بستمئة سنة، لأنه اكتشف قريبا من موقع معبد مخصص له، لكن الخبراء عثروا على واحد من أسماء إبسماتيك الخمسة محفورا على التمثال الضخم.

وقال العناني إن اكتشاف التمثال أمر مهم جدا بالرغم من ذلك.

وزير الآثار المصري

قال وزير الآثار المصري إن التمثال يخص حاكما آخر على الأغلب

ونسب موقع الأهرام أونلاين للوزير القول "إذا كان التمثال لإبسماتيك فعلا فهو أكبر تمثال من العهد الأخير اكتشف حتى الآن في مصر".

وقد اكتشف الخبراء الخطأ بعد أن انتشلوا التمثال الضخم الذي يبلغ ارتفاعه تسعة أمتار من وسط الطين ونقلوه إلى المتحف المصري بوسط القاهرة.

وعثر على التمثال فريق أثري ألماني-مصري، وكان مغمورا بالمياه بشكل جزئي، وقد كسر إلى عدة أجزاء. ويزن الجذع فقط ثلاثة أطنان.

وقالت وزارة الآثار إنها تأمل أن تكون هناك إمكانية لترميم التمثال.

انتشال التمثال

استخدمت رافعة لانتشال التمثال