هبطت طائرة فضائية تابعة للقوات الجوية الأمريكية في مركز كينيدي التابع لوكالة الفضاء (ناسا) بفلوريدا بعدما قضت عامين في مهمة سرية.

وأكد مسؤولون في القوات الجوية الأمريكية هبوط المركبة (X-37B)، وهي طائرة بدون طيار، مشيرين إلى أن لديهم "حماس كبيرة لمعرفة المعلومات التي جمعتها".

وتبعاً لبيان صحفي، فإن البرنامج مصمم لإجراء تجارب وتطوير مركبات فضائية يمكن استخدامها عدة مرات.

إلا أن ثمة كثير من التساؤلات عن مهمة المركبة السرية التي قضت 24 شهرا في الفضاء.

وقال مدير البرنامج، راندي والدين، إن عمل الطائرة بدأ كجزء من برنامج ناسا، ولذا فإن القوات الجوية الأمريكية تستطيع الحديث بصورة علانية على تصميم المركبة، "إلا أن مهمتها الأساسية تبقى معلومات سرية".

وفي عام 2010، عندما أطلقت هذه المركبة، حاول، غاري بايتون، نائب سكرتير برامج الفضاء تهدئة قلق الكثيرين من بدء عسكرة الفضاء.

ولأن هبوط المركبة يوم الأحد أثار انتباه الكثيريين بسبب الضجة التي أحدثتها وأيقظت أهالي المنطقة في وسط فلوريدا، لم يستطع المسؤولون في القوات الجوية الأمريكية نفي وجود شيء ما.

وقال الضابط ويني مونتيث إن "فريقنا جهز لهذه المناسبة منذ عدة سنوات، وأنا فخور لرؤية ثمرة عملهم الشاق وتفانيهم لتأمين الهبوط الآمن لمركبة X-37B".