يجوب علماء ونشطاء في مجال الحفاظ على البيئة أنحاء بوليفيا، من أجل العثور على "زوجة" لضفدع، ربما يكون الأخير ضمن فصيلته المهددة بالانقراض.

ويبلغ الضفدع، الذي أُطلق عليه اسم "روميو"، 10 سنوات، وهو من فصيلة من الضفادع المائية تسمى "سوينكاس" Sehuencas.

ويبحث روميو منذ 9 سنوات عن أنثى دون جدوى.

وتطوع موقع إلكتروني للمواعدة بالبحث عن "زوجة" للضفدع روميو، وأنشأ له ملفا شخصيا يقول إنه "يبحث عن جولييت الخاصة به".

ويبحث علماء حاليا في الجداول والأنهار في بوليفيا، عن ضفدعة أنثى، يمكن عبر الجمع بينها وبين روميو بدء برنامج للتكاثر.

وقال أرتورو مونوز، العالم المتخصص في حماية البيئة، لوكالة فرانس برس للأنباء "لا نرغب في أن يفقد روميو الأمل".

وأضاف "نحن متمسكون بالأمل في أن هناك ضفادع أخرى من فصيلته، ومن ثم يمكننا إذا عثرنا على إحداها أن نبدأ برنامجا للتكاثر لإنقاذ هذا النوع من الانقراض".

لكن علماء الحفاظ على البيئة عليهم أن يسرعوا في البحث، لأن هذا الفصيل من الضفادع لا يعيش غالبا أكثر من 15 عاما.

وهذا يعني أن روميو، الذي يعيش في حوض مائي بمتحف التاريخ الطبيعي بمدينة كوتشابامبا البوليفية، أمامه نحو خمس سنوات فقط لإنقاذ نوعه من الانقراض.

وكجزء من حملة لجمع تبرعات بقيمة 15 ألف دولار، قبل حلول عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير/ شباط، أنشأ موقع "ماتش دوت كوم" للمواعدة ملفا شخصيا للضفدع روميو، وأرفق به صورة له ومعلومات أساسية عنه.

ويقول الملف الشخصي للضفدع المكتوب باللغة الإنجليزية "أنا حرفيا آخر ضفدع من فصيلتي. أنا أميل إلى البقاء في المنزل والاسترخاء، ومشاهدة المياه من حولي".

ويضيف "أنا فقط أريد ضفدعة من فصيلتي، وإلا سيتنهي وجودي تماما كما تعرفون".