كشفت وسائل إعلام أرجنتينية أن قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يقف وراء عدم استدعاء مهاجم فريق إنتر ميلان الإيطالي ماورو إيكاردي إلى تشكيلة منتخب التانغو في السنوات الأخيرة، بالرغم من حاجة المنتخب لخدماته.

وادعى برنامج تلفزيوني يدعى "ديبيت فاينال" ويذاع على قناة "فوكس سبورتس" أن استبعاد إيكاردي المستمر من قائمة المنتخب الأرجنتيني جاء نتيجة اختيارات وتدخلات ميسي الذي لا يرغب في وجوده مع التانغو، بسبب خيانته لمواطنه ماكسي لوبيز وزواجه من واندا نارا.

وبحسب البرنامج فإن السبب في عدم رغبة ميسي في استدعاء إيكاردي لمنتخب الأرجنتين، يعود إلى قضية الخيانة الشهيرة ما بين إيكاردي وزميله السابق في المنتخب ماكسي لوبيز، مشيرا إلى أن العلاقة القوية التي تربط بين نجم برشلونة وماكسي لوبيز دفعت البرغوث للتدخل لاستبعاد إيكاردي من قائمة المنتخب في السنوات الأخيرة.

ويعتبر ماكسي لوبيز أحد الأصدقاء المقربين لميسي أثناء تواجده لفترة في صفوف برشلونة، وما زالت العلاقة مستمرة إلى الآن، ويبدو أنها هي السبب في عدم رضا ميسي عن إيكاردي الذي اتهمه الجميع بسرقة زوجة صديقه واندا نارا.

وكانت عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا قد أنهت علاقتها بزوجها ماكسي لوبيز بعد زواج استمر لمدة ستة أعوام أنجبت خلاله ثلاثة أطفال، وهو ما جعل إيكاردي يستغل الموقف بعد ستة أيام فقط من إعلانها الانفصال ويعلن ارتباطه بها، وهو ما فجر عاصفة كبيرة في الشارع الرياضي الأرجنتيني.

وعادت قضية الخيانة إلى السطح مجددا، وبات إيكاردي عرضة للانتقادات من الجميع، خصوصا بعد تصريحات الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرمادنو مارادونا التي وصف من خلالها لاعب الإنتر بالخائن.

جدير بالذكر أن هناك تساؤلات في وسائل الإعلام المحلية حول عدم سبب استدعاء إيكاردي خصوصا في ظل تراجع مستوى المنتخب الأرجنتينين وفشله في تحقيق الفوز في المباراتين الأخيرتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.