قدم الطفل الذي ألقى قارورة مياه بلاستيكية على رأس لاعبي برشلونة خلال مباراة فالنسيا الأخيرة في الدوري المحلي بتقديم اعتذار رسميّ إلى الناديين الإسبانيين.

وسعت إدارة فالنسيا لتحديد هوية الشخص الذي ألقى قارورة المياه على رأس لاعبي برشلونة وأصابت النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا وتمكنت بالفعل بالعثور عليه واتضح بانه طفل صغير.

وقال الطفل المتسبب بالواقعة المؤسفة لراديو فالنسيا إنه من قام بإلقاء الزجاجة تجاه لاعبي برشلونة.

وأضاف أنه أدرك مدى بشاعة الخطأ الذي قام به فور ارتكابه لافتاً إلى أنه شعر بالندم الشديد لأن الأمر لا يعبر عن أخلاقه كشخص ولا سلوك جماهير بشكل عام.

وأوضح أنه شعر بالخزي والإحباط الشديدين عقب احتساب ركلة جزاء لبرشلونة في الوقت القاتل من المباراة مشيراً إلى أنه قيام ميسي بالاحتفال أمام جماهير فالنسيا زاد من عصبيته قبل أن يقترب نيمار ويبدأ في استفزاز أنصار الخفافيش.

وأكمل قائلاً:"كانت هناك زجاجة مياه مُلقاة بجانبي، فما كان مني سوى أن التقطتها دون تردد لأقذفها تجاههم، وبالرغم من أنها كانت شبه فارغة، إلا أنها كانت كافيةً لإدعاء 5 لاعبين وليس لاعباً واحداً فقط للإصابة".

واختتم حديثه بالقول:"أعتذر لبرشلونة ولنادي حياتي فالنسيا، الذي سأظل مُشجعاً له حتى الموت".

وانتزع برشلونة بشق النفس في ملعب فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة تألق خلالها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من اللقاء.