نفى اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على الخيول وإلحاق أضراراً جسيمة بها، مؤكداً أن الصورة المتداولة تم التقاطها لجواد خارج الإمارات العربية المتحدة بعد التحقق التام من ذلك.

وأكد الريسي "في بيان له الأثنين"، أن الحساب الذي تداول الصورة نشر معلومات مغلوطة أفادت بأن أحد الفرسان قد اعتدى على جواده بشكل غير مقبول عقب خسارته إحدى السباقات ، وهو الأمر الذي لا يستند على براهين حقيقية ملموسة على حدوث تلك الواقعة التي تتعارض مع سياسة عمل الاتحاد المنبثقة من تطبيق مبدأ سلامة الخيول ووضعه على رأس أولوياته.

ودعا الريسي إلى ضرورة تحري الدقة في نشر مثل هذه الصور والتأكد من مصدرها وهوية صاحبها قبل التفاعل معها والتسرع في إلقاء اللوم على المؤسسات دون وجه حق حيث قال " من الواضح أن صاحب تلك التغريدة لا يملك أدنى فكرة عن الإجراءات المتبعة والضوابط والقوانين الموضوعة للحفاظ على الخيول وضمان سلامتها، وكان من باب أولى أن يوثق هذه المعلومة إذا كان لديه دليل، مما دل على عدم دراية هذا الشخص بشأن سباقات الخيل وطرق حمايتها "

وأضاف " نهيب بجميع رواد وسائل التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء معلومات تصدر من حسابات لأشخاص غير معروفين ولا يملكون الخبرة في الحكم على هذه الأمور، ما قد يعرض البعض للمسألة القانونية، لاسيما وإن كان الأمر يتعلق بسمعة وتاريخ رياضة الفروسية بالإمارات التي تعتبر إرثاً فريداً وأصيلا من ثقافة الآباء والأجداد "

وأردف رئيس اتحاد الفروسية " لدينا منظومة عمل ترفض أيه تجاوزات أو مخالفات في حق الخيول، بالإضافة إلى الفرسان الذين يتعاملون في مختلف المناسبات والأحداث بصورة راقية ويقدمون مستويات مميزة انطلاقاً من قناعتهم التامة بأهمية ومكانة تلك الرياضة في المجتمع الإماراتي الذي يتابعها بحب وشغف، ما يعكس حجم الوعي الكبير والثقافة المتأصلة في نفوس أبناء الوطن تجاه الخيل التي ترتبط بصورة وثيقة بحضارتنا وتراثنا "

واختتم " نقف على مسافة واحدة من الجميع ونلتزم بتطبيق القانون الذي يعد السمة الأساسية لعمل اتحاد الفروسية، ولن نقبل بوجود أيه تجاوزات تعيق مسيرة الرياضة العريقة، وإذا حدث فأن الاتحاد سيكون أول من يمنعها ويتصدى لها بالطرق والأساليب القانونية لضمان تكرارها مستقبلا "