خلال حواره مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة، أجاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سؤال يتعلق بشعوره صباح يوم المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا هذا الصيف "بشكل غير متوقع".

وقال كريستيانو رونالدو مازحاً:"عندما استيقظت صباح المباراة النهائية لليورو، كنب مع ثلاث شقراوات في السرير".

واستدرك النجم البرتغالي كلامه بشكل جاد هذه المرة وقال إنه استيقظ وأنه يعرف بأنه يوم خاص موضحاً أن منتخب بلاده كان ذاهباً لخوض نهائي اليورو في فرنسا وأمام فرنسا.

وأكمل قائلاً:"لكني في النهاية حصلت على ثمان ساعات نوم وكانت كافية بالطبع".

وتلقى الدون صدمة بتعرضه لإصابة قبل منتصف الشوط الأول، على إثرها اضطر لمُغادرة المستطيل الأخضر وهو يبكي، ومع ذلك، ظل المنتخب البرتغالي صامدًا أمام الديوك الفرنسية في عقر دارها، وفي الأخير انتهت الملحمة بتصويبة بديل رونالدو التي خدعت الحارس هوجو لوريس.

وأشار إلى أنه بالطبع يتحدث في غرفة خلع ملابس ريال مدريد لكن مع البرتغال يكون لديه شعور بداخله يشير إلى أنه مُكلف بالقيام بعمل معين.

ولفت إلى أن كل لاعب في منتخب بلاده يراه بأنه أكثر من مجرد قائد وشخص يساعدهم ويحميهم مؤكداً أنه لم يشعر بضغط كبير كما كان في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد.

وأوضح أن منتخب البرتغال لم يكن لديه أي شيء ليخسره بعد الوصول إلى نهائي يورو 2016.

وتعرض كريستيانو رونالدو لإصابة في نهائي اليورو أجبرته على الخروج مبكراً وهو يبكي مغادراً "الموقعة الكروية" غير أن منتخب بلاده تماسك حتى النهاية وذهب إلى أشواط إضافية نجح خلالها البديل إيدير في تسجيل هدف الفوز بتسديدة خدعت الحارس الفرنسي هوغو لوريس.