أصدرت الهيئة العامة للرياضة في الكويت قرارا الخميس بحل مجالس ادارة نادي الصيد والفروسية واتحادي الجمباز والسكواش بسبب "مخالفات إدارية ومالية"، وشكلت لجانا مؤقتة لادارتها.

وسبق للهيئة، وهي جهة حكومية، أن حلت اللجنة الأولمبية الكويتية واتحادات كرة القدم وكرة السلة والسباحة والجودو، وعينت لجانا مؤقتة لإدارة شؤونها لمدة ستة اشهر.

وتم تعيين مسعود حيات رئيسا للجنة نادي الصيد والفروسية، وعبدالعزيز العوضي للجنة اتحاد السكواش، وأحمد الأنصاري للجنة اتحاد الجمباز.

يذكر ان نادي الصيد والفروسية في الكويت هو بمثابة اتحاد للعبة.

وقال امين سر الاتحاد الكويتي للسكواش فايز المطيري لفرانس برس: "وصلنا كتاب الحل من الهيئة العامة للرياضة. لكننا نؤكد بأنه لا توجد مخالفات مالية او اي شيء من هذا القبيل. وفي حال وجودها، نتمنى من الهيئة ان تحيل الملف الى النيابة كي يقول القضاء كلمته".

وأضاف: "وصلنا كتاب قبل ايام من الاتحاد الدولي للسكواش يؤكد فيه اعترافه بوليد الصميعي رئيساً للاتحاد المحلي وبي شخصيا أمينا للسر وبأنه لن يعترف بأي اجراء او حل، ومشددا على ان ما يحصل في الكويت غير قانوني وبأن اتحادنا هو الممثل الوحيد للسكواش الكويتي دوليا".

ومن المقرر ان تتسلم اللجان الموقتة عملها بدءا من الاحد المقبل حيث بعد ان يتم نشر القرار في الجريدة الرسمية.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل قرار الايقاف الدولي المفروض على الرياضة الكويتية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 بسبب التدخل الحكومي بالشأن الرياضي وتعارض القوانين المحلية مع القوانين الدولية.

ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية الاعتراف باللجنة المؤقتة واعلنت تمسكها باللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ طلال الفهد، وكذلك فعل الاتحادان الدولي والاسيوي لكرة القدم اللذان اكدا على شرعية الاتحاد المنتخب.

وكان مجلس الامة الكويتي (البرلمان) أقر في حزيران/يونيو الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات المحلية.