اقامت الامم المتحدة دورة رياضية نادرة للاعبات الكرة الطائرة في افغانستان، شكلت مناسبة لمزاولات هذه اللعبة لحض مجتمعهن على تغيير نظرته المحافظة تجاه المرأة.

وأتت الدورة في سياق حملة وطنية لمناهضة العنف الجندري في افغانستان، والتي ينظر اليها على نطاق واسع كإحدى اكثر الدول التي تواجه فيها النساء ظروفا اجتماعية قاسية.

وقالت العضو في فريق الهلال الاحمر الافغاني مزغان سادات لوكالة فرانس برس "بداية، كان والدي رافضا لمزاولتي الكرة الطائرة، ورمى كل قمصاني الرياضية".

واضافت الشابة المحجبة المتخصصة في ادارة الاعمال، انها رجت والدها لتليين موقفه، وانه عندما رآها تلعب للمرة الاولى "غير رأيه".

وتابعت سادات (23 عاما) "ارجو كل شخص ان يغير رأيه، والا ينظر الى النساء بطريقة دونية. رجاء لا تفرض قيودك عليهن"، معتبرة ان لدى المرأة "القدرات نفسها للرجل".

واعربت المتخصصة في شؤون المساواة الجندرية في برنامج الامم المتحدة للتنمية في افغانستان شوغلا هلالي، عن "تفاؤلها" بدور النساء في افغانستان، لاسيما في الجانب الرياضي.

وقالت لفرانس برس "قبل عشرة اعوام لم يكن ثمة نوادي كرة طائرة للنساء في البلاد، لكنهن قطعن شوطا كبيرا".