يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقوبة السجن لستة أعوام في حال ثبت تهربه من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية منذ انضمامه إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.

وقال الكاتب العام لنقابة تقنيي وزارة المالية الإسبانية خوسيه ماريا مويينيدو لإذاعة كتالونية إن صحت الأخبار، فسوف تكون حادثة تهرب ضريبي خطيرة.

وأضاف أنه في حال ثبوت التهم على النجم البرتغالي فإن كريستيانو سوف يقضي سنتين على الأقل في السجن مقابل كل سنة تهرب فيها من دفع الضرائب.

ولفت إلى أنه في حال شملت التحقيقات ثلاث سنوات من التهرب الضريبي فسوف يتم الحكم على الدولي البرتغالي بست سنوات من السجن.

وطالب مويينيدو القاضي بالكشف ما إذا كانت مديرية الضرائب قد تصرفت بشكل جيد أم لا مشيراً إلى أن أحد تقنيي وزارة المالية في العاصمة مدريد قد توصل إلى اتفاق مالي من أجل إنهاء القضية.

وشدد على عدم اعتبار ما فعله كريستيانو رونالدو تهرباً ضريبياً يعد تصرفاً خطيراً من المسؤولين مناشداَ تدخل القاضي بشكل مباشر بعد كافة الأخبار التي تم تداولها.

وكانت صحيفة الموندو الإسبانية قد ذكرت أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو متورط في قضية تهرب ضريبي وقام باستغلال بعض الشركات الوهمية في بلاد لا تفرض الضرائب على الدخل من أجل تجنب دفع الضرائب على المداخيل التي يجنيها من الإعلانات.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الدراسة ارتكزت على الوثائق التي سربها موقع فوتبول ليكس الشهير التي كشفت تهرب الدون البرتغالي من دفع 150 مليون يورو منذ عام 2009 وقت انتقاله إلى الفريق الملكي.

وأوضحت أن كريستيانو رونالدو لم يدفع لمديرية الضرائب الإسبانية سوى 4% مما كان يتوجب عليه دفعه دون نسيان التحقيق الذي فتح في ديسمبر من عام 2015 وضم إلى جانبه كل من الألماني مسعود أوزيل والبرتغالي جوزيه مورينيو.