أثارة الهزيمة التي تلقها فريق ليفربول أمام بورنموث في الدوري الإنكليزي الممتاز التساؤل عما إذا كانت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب قادرة على المنافسة على الفوز باللقب هذا الموسم.

وكان بورنموث قد حقق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما قلب الطاولة على ضيفه ليفربول، وحول تأخره 1-3 الى فوز 4-3 في الوقت القاتل في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي.

ويحتل ليفربول حاليا المركز الثالث في الدوري الإنكليزي، وتنتظره مباراة ليست سهلة أمام وست هام على ملعب انفيلد في نهاية هذا الاسبوع.

وتم إقالة المدرب الويلزي براندن رودجرز من منصبه في القيادة الفنية لنادي ليفربول بسبب النتائج المخيبة لإدارة وجماهير الريدز بعد عدة مباريات في البريميرليغ وتم تعيين المدرب الألماني يورغن كلوب صاحب الانجازات المميزة مع بوروسيا دورتموند.

ونشرت شبكة سكاي سبورت عبر موقعها الالكتروني إحصائية كشفت من خلالها أن مستوى خط الدفاع لليفربول مع يورغن كلوب أسوأ عند مقارنته مع برندان رودجرز الذي تولى تدريب ليفربول في الفترة ما بين 2012-2015.

وأشارت الإحصائية إلى أنه في عهد رودجرز فشل ليفربول في تحقيق الفوز في أربعة من المباريات الـ 43 التي خاضها الريدز، حيث استقبلت شباك الفريق في كل مباراة من المباريات الأربع هدفين أو أكثر، حيث تعادل مع ايفرتون (2-2)، وتعادل مع وارسنال (2-2)، وتعادل مع كريستال بالاس (3- 3)، ومع ليستر سيتي(2-2)، أي أن شباك الريدز استقبلت في تلك المباريات 9 أهداف.

في المقابل فإن شباك ليفربول في عهد كلوب تلقت 11 هدفا في المباريات الأربعة التي فشل فيها في تحقيق الفوز، حيث تعادل مع سندرلاند (2-2)، وتعادل مع نيوكاسل يونايتد (2-2)، وخسر أمام ساوثمبتون (3-2) ، وأخيرا الخسارة المفاجئة أمام بورنموث 4-3.