لا يعلم اللاعب هليو نيتو أحد الناجين القلائل من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق تشابيكوينسي البرازيلي في كولومبيا، حتى الآن ما حل بفريقه المنكوب بعد الحادثة.

وأودى حادث سقوط الطائرة في كولومبيا بحياة 71 شخصا، معظمهم من أعضاء النادي البرازيلي الذي لم ينجو منه سوى ثلاثة لاعبين فقط.

وكان اعضاء فريق تشابيكوينسي متوجهين لخوض أهم مباراة في تاريخ النادي مع مضيفه اتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب نهائي مسابقة "سوداميريكانا" لأندية أمريكا الجنوبية.

ومن بين الناجين كان المدافع هليو نيتو الذي لا زال يرقد في العناية المركزة ويجهل تطورات الكارثة، بحسب ما ذكرته قناة "غلوبو" البرازيلية.

وبحسب المصدر فإن اللاعب وأثناء تواجده في العناية المركزة سأل الأطباء المسؤولين، عن نتيجة المباراة النهائية أمام أتلتيكو ناسيونال.

واتفق الأطباء مع المسؤولين في النادي البرازيلي المنكوب على ألا يقوموا بإخبار اللاعب بالواقعة المؤلمة ووفاة زملائه خوفًا من تعرضه لصدمة قوية في ظل إصابته الحالية، والتي قد تؤثر على عملية شفائه.

وكان والد نيتو قد أكد أن نجله سوف يعود لممارسة كرة القدم وأنه يتحسن باستمرار.