فرض المدافع الاسباني سيرجيو راموس نفسه بطلاً في المباريات الأخيرة لناديه ريال مدريد عندما أنقذه من الخسارة أمام غريمه برشلونة في الكلاسيكو بتوقيعه هدف التعادل في الرمق الأخير من المباراة وعاد لينقذه من فخ التعادل أمام ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الـ15 عندما سجل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.

وبفضل الهدفين، رفع راموس رصيده من الأهداف التي سجلها للميرنغي منذ انضمامه إليه موسم 2005-2006 إلى 63 هدفاً معززا مركزه كثالث أفضل مدافع هداف في تاريخ الأبيض الملكي بل وقلص الفارق الذي يفصله عن صاحب المركز الثاني المدافع البرازيلي روبيرتو كارلوس الذي سجل للريال 68 هدفاً خلال الفترة بين 1996 و2007 في حين الهداف الأفضل بين المدافعين فرناندو هييرو يبقى بعيداً في الصدارة برصيد 127 هدفا سجلها بين العامين 1988 و2003.

وبحسب تقرير لصحيفة اس الاسبانية فإن ما يثير الانتباه في أهداف راموس هو انه سجل غالبيتها برأسه التي أصبحت سلاحاً يفتك به حراس ومدافعي الأندية المنافسة وسلاح الميرنغي لتحقيق انتصارات كانت تبدو في متناول المنافس.

ومن أصل 63 هدفاً سجلها راموس، أحرز 42 هدفاً برأسه خاصة الأهداف الحاسمة التي سمحت لفريقه بالفوز أو العودة في النتيجة على غرار هدفه في الكلاسيكو الأخير أو هدفه في عرين ديبورتيفو أو هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 ضد اتلتيكو مدريد عندما كان الأخير متفوقاً بهدف نظيف قبل نهاية المواجهة بلحظات كانت كافية لراموس لإعادة الريال إلى المباراة قبل خطف النجمة الأوروبية العاشرة.

واللافت أن راموس يسجل أهدافاً حاسمة عندما يعجز أفراد ثلاثي "بي بي سي" وخاصة البرتغالي كريستيانو رونالدو في التسجيل فيتولى هو المهمة المستحيلة في اللحظات الحرجة مستغلاً تركيز مدافعي المنافس على مراقبة رونالدو وغاريث بايل وكريم بن زيمة فيتسلل بينهم لمباغتة الحراس برأسيات مفاجئة وغير منتظرة.