بات الجناح الفرنسي سمير نصري معرضاً لتحقيقات دقيقة من طرف الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات على خلفية الصورة التي نشرتها إحدى الطبيبات العاملات في أحد المشافي بالولايات المتحدة الأميركية رفقة لاعب إشبيلية الإسباني.

وذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن النجم الفرنسي سمير نصري أصبح معرضاً للخضوع لتحقيقات جدية من قبل الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات على خلفية صورته مع إحدى الطبيبات.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الطبيبة قامت بضخ محلول ما عبر وريد اللاعب من أجل تمكينه من الحفاظ على نسبة كافية من الماء في جسمه خلال الموسم الكروي الحالي.

وأثار ما تحدثت عن الطبيبة شكوكاً كبيرة لدى الجهات المعنية في إسبانيا حول طبيعة المحلول الذي حقن به الدولي الفرنسي الأسبق والمستبعد من قبل المدرب ديدييه ديشان.

وتحظر القوانين الإسبانية مجموعة من المحاليل عبر الورد علاوة على أن حجم المحاليل المسموح بها لا يجب أن يتعدى 50 ملم وفي حال تجاوز اللاعب هذا الحجم فإنه يصبح معرضاً لعقوبات صارمة قد تصل إلى حد "الإيقاف".

وأثار حساب سمير نصري الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، بعدما أعاد نشر الصورة المثيرة للجدل، وعلق عليها بأن الطبيبة قدمت له خدمات جنسية بالإضافة إلى خدماتها الطبيبة، لكن اللاعب سارع إلى الاعتذار مؤكداً بأن حسابه تم اختراقه وقرصنته.

ويلعب نصري ضمن صفوف إشبيلية على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي بطلب من مدربه بيب غوارديولا.