قد تواجه روسيا حظرا كاملا من المشاركة في الألعاب الأولمبية، إذا ثبتت حقيقة مزاعم، تقول بأن الدولة كانت ترعى تناول رياضيين لمنشطات، خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوشي عام 2014.

وتحقق لجنة مستقلة، شكلتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات المعروفة اختصارا بـ Wada، في هذه المزاعم، ومن المقرر أن تُنشر نتائج التحقيق اليوم الاثنين.

وحُظر على الرياضيين الروس المشاركة في المنافسات الدولية في سباقات الميدان والمضمار، بما في ذلك دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، المقررة في ريو دي جانيرو.

لكن يمكن للرياضيين الروس الأفراد المشاركة في المنافسات كمستقلين، أذا ثبتت براءتهم من تناول المنشطات.

وتطعن روسيا حاليا في هذا الحظر أمام محكمة التحكيم الرياضية، حيث يتوقع أن تصدر حكمها في الواحد والعشرين من يوليو/ تموز الجاري.

لكن نتائج التحقيق المقرر نشرها اليوم قد تشكل مزيدا من الضغط على روسيا، إذا جاءت بنتائج ليس في صالحها.

وتحقق اللجنة، التي يرأسها الدكتور ريتشارد مكلارين، في مزاعم ادعاها الدكتور غريغوري رودشينكوف، الرئيس السابق للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

وادعى رودشينكوف بأن عشرات الرياضيين الروس، من بينهم 15 على الأقل ممن حصلوا على ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014، كانوا جزءا من برنامج مكثف لتناول المنشطات برعاية الدولة.

ووصف رودشينكوف عملية تناول المنشطات تلك بأنها شاملة ومنظمة بإحكام، وتورطت فيها وزارة الرياضة الروسية وجهاز الأمن الروسي الاتحادي.

لكن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو دان هذه المزاعم، ووصفها بأنها "استمرار للهجوم الاعلامي على الرياضة الروسية".

ويواجه الفريق الروسي لرفع الأثقال أيضا احتمال الحظر من أولمبياد ريو، بعد انتهاكات متكررة لقواعد مكافحة المنشطات.