هنأ رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الإماراتي الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان "إيلاف" وهي تحتفل بذكرى صدورها الـ15.

وقال: "إننا سعداء بهذا التاريخ المشرف للصحيفة، وهي لا تزال تواصل عطاءها وابداعها وتميزها ووقوفها بمسافة واحدة من جميع الأحداث والتطورات التي تشهدها ساحتنا العربية".
 
مضيفاً: " نتوجه لكم بالتهاني على ما قدمتموه طيلة السنوات الماضية، وهو المحتوى الذي وضع الصحيفة في مقدمة المؤسسات والمنابر الإعلامية، وهذا ليس بالأمر الغريب على صحيفة أسسها عثمان العمير، الذي يُعد واحداً من رواد الاعلام العربي ". 
 
ولفت كذلك: "نوجه تحياتنا ومحبتنا وتهنئتنا إلى الأقلام التي تكتب في "إيلاف"، هذه الصحيفة التي ترتدي ثوباً جديداً مطرزاً بنكهة اللون العربي وبعيداً عن التقليد والمألوف فكانت كل سنواتها الماضية مليئة بالإنجازات، فأصبحت صحيفة الجميع دون أي تميز".
 
وأشار الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان : "إيلاف من دون مجاملة، هي صوت للجميع ورسالة المهنية العالية التي لم تغيّب مكونا أو طرفا في رسالتها المهنية بل كانت شاملة، وجعلت القرار الأخير بيد المتلقي فالتهنئة لعامليها والتحية لمبدعيها الأبطال، فتلك السياسة هي ما تجعل الاعلام والمتلقي في خندق واحد، يعملان يداً بيد من أجل رسالة سامية للجميع".
 
ولفت: "لقد كان وما زال لـ "إيلاف" مواقف لا تنسى في المهنية والمصداقية فهي بحق منارة ساطعة في عالم الفكر والثقافة والاعلام، والمحافظة على مواقفها الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة".
 
وزاد أيضا: "لا يمكن لأي مثقف واعٍ ومنصف أن يغفل الدور الاستثنائي والمهم والفاعل للصحيفة الغراء في اغنائها المشهد الابداعي سواء السياسي أو الثقافي أو الرياضي، فقد ابتكرت على مدى السنوات الماضية الكثير من المحاور ونجحت في اعدادها وحفزت الكثيرين على التعمق والتعامل مع الاحداث ببصيرة المثقفين".
 
وختم بالقول: "استطاعت "إيلاف" منذ انطلاقتها البروز ومواكبة المؤسسات الإعلامية الأخرى المرموقة في الوطن العربي على الرغم من كثرتها ، لكنها برزت بصورة إعلامية ملفتة من خلال التقارير والمتابعات في كافة الانشطة على السواء "، مشيراً إلى أن "هذا الامر أدى الى استقطاب جمهور واسع ومتلقين من النخب المثقفة لمواكبتها الاحداث السياسية والاقتصادية العربية والعالمية والإقليمية المرتبطة بالوطن العربي كافة".