لا يزال العقد الخرافي الذي قدمه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية من أجل الحصول على خدمات النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يثير الكثير من الجدل حتى الآن.

وقال فاغنر ريبيرو وكيل أعمال الدولي البرازيلي في تصريحات لشبكة "ESPN" البرازيلية إن رئيس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي عقد اجتماعين مع نيمار خلال شهر يونيو الماضي.

وأضاف أن الاجتماع الأول كان في بداية الشهر مع عائلة نيمار في جزيرة إيبيزا الإسبانية والثاني كان في نهاية الشهر ذاته في أحد فنادق مدينة ساوباولو البرازيلية وكان نيمار من ضمن الحاضرين أيضاً.

وأشار إلى أنه كان يريد نقله إلى باريس سان جيرمان لكن والده أجبره على البقاء في برشلونة مؤكداً أن نيمار كان متحمساً للغاية من أجل الانضمام إلى الفريق الباريسي.

ولفت إلى أنه جلس مع الخليفي ونيمار لمدة ساعتين حيث وعده رئيس النادي الباريسي بإعفائه تماماً من الضرائب علاوة على تقديم طائرة خاصة له من أجل سفره بالإضافة إلى إقامة سلسلة فنادق باسمه في كافة أرجاء العالم يكون له نسبة من أرباحها.

وشدد على أن إدارة برشلونة لم تكن تعلم بالاجتماع ولكن أحد الأشخاص داخل النادي علم به وقام بإرسال الصورة لمجلس الإدارة قبل أن يؤك من جديد أن نيمار كان يريد الذهاب إلى باريس سان جيرمان بنسبة كبيرة لأنه الرئيس تحدث إليه مباشرة على عكس ما حدث مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وكانت تقارير صحفية إسبانية قد أكدت أن النادي الباريسي أبدى استعداده التام لدفع 190 مليون يورو هي قيمة فسخ عقد نيمار مع برشلونة من أجل نقله إلى حديقة الأمراء مع منحه راتباً سنوياً يقدر بـ40 مليون يورو فضلاً عن إعفائه من الضرائب تماماً.