كشفت تقارير صحفية إسبانية عن اعتزام الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، الانفصال عن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بشأن جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والتي يتم تسليمها كل عام بالمشاركة بين الفيفا والمجلة الفرنسية الشهيرة.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن السويسري جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، بدأ التفكير في خططه القادمة من أجل تطوير حفل تسليم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

ويهدف إنفانتينو الذي خلف مواطنه سيب بلاتر في رئاسة الفيفا، إلى منح جائزة مستقلة لأفضل لاعب في العالم كما كان في السابق بدلا من جائزة مرتبطة بمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة الكاتالونية فإن إنفانتينو فكرة الانفصال بين الفيفا والمجلة الفرنسية، جاءت لرغبته في إعطاء جائزة جديدة ذات قيمة أكبر وبحفل خاص، مشيرة إلى الحفل قد يقام في العاصمة البريطانية لندن بدءاً من هذا العام وليس في العاصمة السويسرية زيورخ كما يحصل في كل عام.

ومن بين الأسباب الأخرى التي تدفع الفيفا للانفصال، هو أن الناشر لمجلة فرانس فوتبول كانت تبيع حقوق الكرة الذهبية للفيفا مقابل 16 مليون يورو، فضلا عن أن الفيفا يعتبر أن أصوات المدربين وقادة المنتخبات الوطنية لها قيمة أكبر من أصوات الصحفيين.

ولم تحدد الصحيفة الكاتالونية إن كانت الجائزة الجديدة للفيفا ستحمِل اسم جديد أو ستكون بنفس المسمى السابق والذي استمرت عليه حتى عام 2010 (جائزة أفضل لاعب في العالم) والتي حصل عليها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني.

وجائزة الكرة الذهبية أو كرة الفيفا الذهبية هي جائزة تمنح سنوياً من قبل الفيفا لأفضل لاعب كرة قدم عن الموسم المنقضي، وقد ابتدأ العمل بها اعتباراً من عام 2010، بعد دمج جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مع جائزة الكرة الذهبية الممنوحة من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية.

 ويحمل الأرجنتيني ليونيل ميسي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالجائزة بخمس مرات، متفوقا على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حصل عليعا 3 مرات، وبات الأخير مرشح بقوة لحصول عليها هذا العام.