أفادت تقارير صحفية إسبانية أنّ نادي سانتوس البرازيلي قد يرفع دعوى قضائية على نادي برشلونة في قضية انتقال لاعبه نيمار إلى الفريق الكاتالوني في صيف 2013، مستنداً لدليل جديد قد يورط إدارة "البرسا".

وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أنّ نادي سانتوس سوف يستخدم تصريح جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس الحالي لبرشلونة ، وساندور روسيل الرئيس السابق، أمام القضاء الإسباني لدعم ملف القضية الجديدة.

وكان جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل قد اعترفا في عام 2014 أمام القاضي بابلو رويز أنّ نادي برشلونة كان يملك اتصالات مع اللاعب نيمار رغم أنّ النجم البرازيلي كان لا يزال متعاقداً مع نادي سانتوس.

 وهو الاعتراف الذي يعتبر كافياً لرفع دعوى قضائية على برشلونة، بحيث يعتبر بمثابة انتهاكاً لقوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من طرف النادي الكاتالوني.

 ونقلت " أس" ما ذكره بارتوميو للقاضي بابلو رويز، حيث قال:"لقد كان لنا هاجساً ألا تعرف جماهير نادي سانتوس بمفاوضاتنا مع اللاعب، لذلك كان من المهم ألّا تعرف الجماهير أن اللاعب وقع عقداً مبدئياً معنا".

وأضاف بارتوميو: "لقد كنا مهتمين بثلاثة لاعبين برازيليين، إثنان منهم ذهبا لناديين أوروبيين آخرين، ونيمار كان متاحاً ووافق على الانضمام لنا".

وأكد بارتوميو أنه كانت هناك دفعة في العقد لكنه لم يحدد هذه الدفعة لمن ذهبت، لكن كل المؤشرات تشير إلى أن هذا المبلغ ذهب للاعب نيمار.

وأوضحت ذات الصحيفة الإسبانية أنّ نادي برشلونة دفع لنيمار مبلغ 10 ملايين يورو في عام 2011 ، قبل نهائي كأس العالم للأندية بين فريقي برشلونة وسانتوس، وذلك قصد ضمان انتقال اللاعب البرازيلي إلى "البرسا" مستقبلاً.

ورأت الصحيفة المدريدية أنّ نادي برشلونة سوف يستند في دفاعه أنّ هذا المبلغ الذي منحه للاعب نيمار كان عبارة عن قرض مدني خارج نطاق الرياضة، وبالتالي هو خارج لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكانت صحيفة "غلوبو سبورت" البرازيلية قد ذكرت أنّ والد اللاعب نيمار كان قلقاً من أن يعرف أي أحد بهذا العقد المبدئي بين ابنه وبرشلونة، الأمر الذي سوف يؤدي لقضية جديدة للاعب والنادي الكتالوني.