تكرم دبي الاثنين، الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها الثامنة.

ووقع الاختيار على 28 شخصية ومؤسسة محلية وعربية وعالمية للفوز بتلك الجائزة يتقدمهم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الذى تم اختياره الشخصية الرياضية المحلية، تقديرا لجهود في تطوير الحركة الرياضية من خلال رئاسته لنادي النصر عميد الأندية الرياضية في الدولة ودعمه لنادي حتّا، وكذلك دعمه للرياضات البحرية ورياضات الفروسية والهجن، ودعم فئة ذوي الاعاقة.

فيما تم اختيار الأمير علي بن الحسين رئيس اتحادي الأردن وغرب آسيا لكرة القدم، الشخصية الرياضية العربية، لدوره في قيادة جهود التغيير في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتصدي للفساد الإداري فيه، ومطالبته الدائمة بتطبيق الشفافية في عمل المنظمة التي تقود كرة القدم العالمي.

وقد هنأ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عضو "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الفائزين في الدورة الثامنة للجائزة الأكبر من نوعها في العالم من حيث قيمة جوائزها وتنوع فئاتها والاولى على الاطلاق التي تعنى بمجال الإبداع الرياضي.

 ورحب راعي الجائزة بالمبدعين من قياديين وإداريين ورياضيين و مبتكرين الذين قدموا إلى الدولة من مختلف الدول العربية والعالم ليتم تكريمهم في حفل الجائزة، قائلا " في غمرة احتفالات الوطن السنوية بمناسبة تولي الوالد فارس الإبداع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي واختياره نائبا لرئيس الدولة ورئيسا لمجلس الوزراء يجتمع المبدعون من كل بقاع العالم على هذه الأرض الطيبة للاحتفاء بهم وتكريمهم على ما قدموه للرياضة و لشعوبهم".

وأضاف " في وطن يتخذ الإبداع والابتكار نهجا في العمل يكون للمبدعين تقدير يتناسب مع حجم انجازاتهم، فهذه الجائزة التي ولدت لتترجم رؤية الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتسير على نهجه، وهو القائل إن الفخر بإنجازات دبى لن يكتمل مالم يعم الخير والانجاز والامتياز كل العرب".

و ختم بالقول " لقد أصبحت هذه الجائزة حلم كل الرياضيين لأن الفوز بها يعني بلوغ مكانة مرموقة تتجاوز مرحلة الانجاز والفوز بالبطولات و تصل الى مستوى الإبداع، وأصبحت حافزا لهم للارتقاء بجودة العمل والانجاز، كما أن الجائزة لم تكتف بتكريم المبدعين في الحفل السنوي وحسب، بل عملت على تبني ونشر ثقافة الإبداع و الابتكار والتميز في العمل، كما رفعت شعارات كانت محورا للتنافس في كل دورة بحيث تضمن تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي، والتي كان آخرها النزاهة والشفافية".