وضع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لقب الدوري الانكليزي الممتاز هدفا اساسيا له، مستندا الى سرعة تأقلمه مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد الذي تحسن اداؤه في الفترة الاخيرة بعد بداية متعثرة مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

وفاز "الشياطين الحمر" في مبارياتهم الست الاخيرة في الدوري.

ورغم الانتقادات التي واجهها ابراهيموفيتش من المشككين بقدرته على التأقلم مع الدوري الذي انتقل اليه هذا الموسم من باريس سان جرمان الفرنسي، قدم المهاجم السويدي (35 عاما) أداء لافتا، بتسجيله 18 هدفا في كل المسابقات، بينها 13 في الدوري الممتاز.

ويحتل المهاجم المخضرم المركز الثاني في ترتيب أفضل هدافي الدوري بفارق هدف خلف مهاجم تشلسي الاسباني دييغو كوستا.

وشدد اللاعب على انه لا يكترث بالصراع على لقب أفضل هداف، بل يسعى الى اضافة لقب الدوري الممتاز الى القاب البطولات المحلية التي احرزها مع نوادي اياكس امستردام الهولندي ويوفنتوس (جرد الاخير من لقبيه عامي 2005 و2006 بسبب التلاعب بالنتائج) وانتر ميلان وميلان الايطاليين، وبرشلونة الاسباني وباريس سان جرمان.

وقال ابراهيموفيتش في تصريحات للموقع الالكتروني لناديه، قبل ايام من المواجهة المرتقبة مع ضيفه ليفربول ثاني الترتيب الاحد، "انا اطارد اللقب الاساسي، الدوري الممتاز. هذا هو هدفي الاساسي".

اضاف "الانجازات الشخصية تترافق مع الهدف الاساسي لانها تشكل العلاوة لكل لاعب فردي. اذا حققت المجموعة النتائج المرجوة، فالافراد يحققون المرجو ايضا"، مشيرا الى ان ما يهمه هو "محاولة مساعدة الفريق، ومحاولة القيام بما اجيده، اي تسجيل الاهداف، اللعب بطريقة جيدة وصناعة الفرص لزملائي".

وتابع "لم اضع لنفسي اي اهداف فردية لاني حققت ما اصبو اليه بعد ثلاثة اشهر في انكلترا. نجحت في غزو انكلترا، احتاجني الامر ثلاثة اشهر".

ورأى ابراهيموفيتش الذي يشارك في مواجهة الاحد ضد ليفربول بعد تعافيه من المرض، ان يونايتد بدأ يجد طريقه بقيادة مورينيو.

ولم يهزم الفريق في مبارياته الـ15 الاخيرة في كل المسابقات، وفاز في آخر تسع مباريات، بينها مبارتان في غضون اربعة ايام: على ريدينغ 4-صفر في الدور الثالث لمسابقة الكأس السبت، وعلى هال سيتي 2-صفر الثلاثاء في نصف نهائي كأس الرابطة.

ورغم تخلف يونايتد عن تشلسي المتصدر بفارق 10 نقاط بعد 20 مرحلة، رأى ابراهيموفيتش ان الفرصة ما زالت قائمة امام فريقه للمنافسة على اللقب لانه "في اخر شهر ونصف شهر سرنا على الطريق الصحيح. الفارق كان اكبر الا انه اصبح افضل الان".

اضاف "ننتظر الاخطاء من الفرق الاخرى".