اعلن نادي مرسيليا الفرنسي انه فتح تحقيقا داخليا في قضية اعتداء مدافعه باتريس ايفرا على احد مشجعي الفريق قبل بداية المباراة ضد فيتوريا غيمارايش البرتغالي في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الخميس.

وقال النادي الجنوبي في بيان على موقعه الرسمي "يتعين على اي لاعب محترف ان يحتفظ ببرودة اعصابه في وجه الاستفزازات والشتائم مهما كانت قاسية وغير مبررة".

كما دان النادي سلوك مشجع الفريق الذي قام :"بتصرف هدَام"... في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق الى مساندة الفريق".

وتجادل إيفرا لبعض الوقت مع عدد من المشجعين الجالسين في جزء من المدرجات مخصص لمناصري الفريق الفرنسي، قبل ان يقوم بتوجيه ركلة عالية نحو أحدهم بطريقة تشبه أسلوب رياضة الكاراتيه.

وسارع عناصر الأمن في الملعب الى التدخل لفض الاشكال وإبعاد اللاعب الدولي السابق، قبل ان يطلب الحكم منه الخروج من أرض الملعب، علما ان اسمه كان مدرجا على لائحة بدلاء فريقه.

وجرى تداول صورة إيفرا وهو يوجه الركلة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت المقارنة بشكل كبير بينها وبين حركة مماثلة قام بها النجم الفرنسي السابق لنادي مانشستر يونايتد الانكليزي إريك كونتونا خلال مباراة ضد كريستال بالاس في الدوري الانكليزي الممتاز في كانون الثاني/يناير 1995، وهو ما أدى الى ايقافه تسعة أشهر من قبل الاتحاد الانكليزي للعبة.