يتطلع القوة الجوية العراقي إلى الاحتفاظ بلقب كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يقابل مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكستاني غدا السبت في المباراة النهائية.

وأحرز القوة الجوية لقب النسخة الماضية بتغلبه على بنغالورو الهندي 1-صفر في النهائي.

ووصف مدرب الجوية، السوري حسام السيد، مهمة فريقه على ملعب استقلال بأنها "صعبة"، مؤكدا "سنواجه فريقا قويا وكنا نأمل أن تكون فترة استعداداتنا لهذه المباراة أفضل، صاحب الأرض والجمهور سيستفيد من هذين العاملين".

وأضاف "مع صعوبة المهمة، لدينا لاعبون يتمتعون بالخبرة والتجربة الكبيرة في خوض مثل هذه المباريات وعلينا آن نبذل كل ما في وسعنا لإحراز اللقب ونثق بتحقيق ذلك".

 بلغ الجوية المباراة الختامية بتخطيه الوحدة السوري في نهائي غرب آسيا، فخسر أمامه ذهابا بهدفين لواحد في ملعب صيدا بلبنان في 12 أيلول/سبتمبر الماضي، وتغلب عليه إيابا بهدف دون رد في ملعبه الافتراضي في الدوحة في 26 منه.

اكتفى الجوية بفترة استعدادات محلية وخاض مباريات تجريبية مع عدد من فرق العاصمة بعد أن تعذر عليه إقامة معسكرين كان يخطط لهما في القاهرة واوزبكستان لأسباب إدارية.

يعول الجوية كثيرا على مهاجمه وهدافه حمادي احمد وعلى الدوليين الحارس فهد طالب والمدافع علي بهجت ولاعب الوسط احمد عبد الرضا وصانع ألعابه همام طارق.

تميل كفة الأرقام والإحصاءات بمشوار الفريقين في النسخة الحالية لبطولة كاس الاتحاد الأسيوي لحساب استقلال دوشنبه بسبب قدرته الهجومية وإمكاناته التهديفية بعد أن خاض عشر مباريات فاز في سبع منها وتعادل في ثلاث وسجل (22 هدفا) واهتزت شباكه سبع مرات.

أما القوة الجوية فتمكن من الفوز في خمس مباريات وتعادل في أربع وخسر مرة واحدة وسجل (10) أهداف ودخلت مرماه (5) أهداف.

من جهته، بلغ استقلال دوشنبه المباراة النهائية لتحديد بطل النسخة الحالية على حساب بنغالورو الهندي عندما تغلب عليه 1-صفر في ذهاب نهائي شرق آسيا وتعادلهما 2-2 إيابا.

يعد الجوية،اعرق الأندية العراقية حيث يعود تأسيسه إلى عام 1931، وهو أول فريق عراقي يحصل على اللقب على الرغم من المشاركات المتعددة لفرق الشرطة والطلبة والزوراء ودهوك واربيل.

هذا واختار الاتحاد الأسيوي لكرة القدم هدف مهاجم القوة الجوية العراقي حمادي احمد في مرمى بنغالورور الهندي في المباراة النهائية للنسخة الماضية واحدا من بين خمسة أهداف لا تنسى في المباريات النهائية لبطولة كاس الاتحاد.

يذكر أن الاتحاد القاري قرر إقامة المباريات النهائية لبطولة كاس الاتحاد الأسيوي بالتناوب ما بين منطقتي غرب آسيا وشرقها.