مثُل مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم جوزيه مورينيو اليوم أمام القضاء الإسباني بسبب اتهامات بالتهرب الضريبي.

وقال مورينيو بعد جلسة استماع قصيرة أمام محكمة في العاصمة الإسبانية مدريد إن القضية أغلقت تماماً، وقد دفع رسوماً لتسوية الاتهامات.

ووجهت تهماً لمورينو بأنه مدين بمبلغ 3.3 مليون يورو من الضرائب المستحقة عن إيرادات حقوق صور له لم يعلن عنها.

وقال مورينيو بعد جلسة الاستماع "تركت إسبانيا عام 2013، وكنت أعتقد أن وضعي الضريبي كان قانونيا تماما".

وأضاف "بعد مرور عامين، أُبلغت بأن تحقيقا قد فُتح كما أُعلمت أنه يترتب علي دفع مبلغ من المال لتسوية وضعي الضريبي، لم أناقش ولم أجادل، ما كان مني سوى أن دفعت المبلغ، ووقعت ممتثلا لقرار القضاء، والقضية الآن باتت مغلقة".

وبدأت السلطات الإسبانية قضية ضد مورينيو في يونيو / حزيران الماضي، واستُدعي للمثول أمام المحكمة في مدريد قبل يومين من لقاء فريقه مانشستر يونايتد بفريق تشيلسي ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقالت شركة جيستفيوت ميديا التي تمثل مورينيو، إن موكلها الذي عاش في إسبانيا في الفترة مابين يونيو / حزيران 2010 و مايو / أيار 2013، قد دفع ضرائب تفوق قيمتها 26 مليون يورو، أي بنسبة تزيد عن 41 في المئة.

وأضافت الشركة إن مورينيو "قَبِل مقترحات قدمتها السلطات الضريبية الإسبانية في عام 2015 بشأن سنوات 2011 و 2012 ودخل في اتفاق تسوية بشأن عام 2013. وبدورها أصدرت الحكومة الإسبانية، من خلال مصلحة الضرائب، شهادة توثق تسوية مورينيو لوضعه الضريبي وتغطيته لكافة التزاماته الضريبية ".

وجاءت هذه الادعاءات ضد مورينيو بعد تحقيقات مع عدد من كبار لاعبي كرة القدم في إسبانيا.

وقد طال العقاب كلا من اللاعبين ليونيل ميسي وخافيير ماسشيرانو وأنجل دي ماريا بسبب التهرب الضريبي، بينما تستمر القضية ضد نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو ، لكن رونالدو ينفي تماماً ارتكابه أي خطأ.