يشهد الدوري الإسباني خلال منافسات الموسم الجاري حالة نادرة لم يعرفها منذ موسم (1996-1997) بوجود ثلاثة أندية لم تتعرض للهزيمة حتى الآن رغم مرور 11 جولة على إنطلاقة بطولة "الليغا".

وكانت أندية برشلونة (المتصدر) و فالنسيا (الثاني) و اتلتيكو مدريد (الثالث) قد نجحت في الحفاظ على سجلها خالياً من الهزائم بعد مضي احدى عشرة جولة في بطولة الدوري الإسباني.
 
وخلال الجولات الاحدى عشرة ، حقق برشلونة 10 انتصارات ومعها تعادل وحيد ليحصد 31 نقطة تصدر بها الترتيب العام للمسابقة ، أما فالنسيا العائد بقوة ، فقد بصم على بداية جيدة قدم خلالها عروضًا مميزة بتحقيقه لثمانية انتصارات ومعها ثلاثة تعادلات ليجمع 27 نقطة سمحت له بالعودة الى دائرة المنافسة على لقب "الليغا"، حيث يحتل المركز الثاني في سلم الترتيب ولا يفصله عن المتصدر سوى اربع نقاط فقط. 
 
وبدوره، نجح اتلتيكو مدريد في تقديم مستويات لافتة في الدوري الإسباني، رغم تواضعه على الصعيد القاري في دوري أبطال اوروبا ، حيث لم يسخر حتى الآن اي مباراة محلية، بعدما سجل 6 انتصارات ومعها 5 تعادلات ليحصد 23 نقطة احتل بها المركز الثالث في جدول البطولة.
 
وخلال الجولة الثانية عشرة من عمر المسابقة ، يحل برشلونة ضيفًا على ليغانيس ، بينما يواجه فالنسيا مضيفه إسبانيول، في حين يخوض أتلتيكو مدريد نزالاً محلياً يجمعه بجاره ريال مدريد، حيث يؤكد المراقبون انه بالنظر إلى تواضع ليغانيس و إسبانيول وتراجع ريال مدريد، فإن الثلاثي مرشح ليستمر على نفس السيناريو دون خسارة حتى إشعار آخر.
 
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن هذه الحالة لم يعرفها الدوري الإسباني منذ موسم (1996-1997) الذي شهد مرور 11 جولة من المنافسة، ظلت خلالها أندية برشلونة و ريال مدريد و ديبورتيفو لاكورونيا دون خسارة، حيث كان "الملكي" يحتل حينها صدارة الترتيب، منهيًا موسمه بطلاً لمسابقة "الليغا".
 
وقبلها في موسم (1982-1983) شهدت البطولة الإسبانية ذات الحالة مع أندية ريال مدريد وريال سوسيداد وسبورتينغ خيخون ، إلا ان الموسم انتهى بتتويجه فريقاً من خارج الدائرة، بعدما نجح اتلتيك بيلباو في الفوز بلقب الدوري لآخر مرة في تاريخه.