كشفت تقارير إحصائية عن غياب الجناح الويلزي غاريث بيل عن تشكيلة ريال مدريد في 79 مباراة منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف عام 2013 بمختلف الاستحقاقات المحلية والدولية، أي ما يعادل غيابه تقريباً أكثر من موسم من أصل أربعة مواسم قضاها بالعاصمة مدريد حتى الآن.

وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية المقربة من النادي الملكي بنشر تقرير مفصل استعرضت من خلاله المسيرة التي قضاها "النفاثة الويلزية" خارج الخدمة في قلعة "السانتياغو بيرنابيو" منذ انتقاله إلى الفريق بعدما تعرض لإصابة جديدة يوم الجمعة الماضي، ستساهم في إعادة حالته الصحية و البدنية إلى نقطة الصفر، في وقت كان مدربه الفرنسي زين الدين زيدان يراهن على تعافيه وعودته للاستفادة من جهوده ، خاصة ان ريال مدريد سيخوض واحداً من أقوى و أصعب الامتحانات في الدوري الإسباني عندما يواجه غريمه وجاره اتلتيكو مدريد على ملعب الأخير بعد نهاية أسبوع "الفيفا" يوم 18 من شهر نوفمبر الجاري .
 
وبحسب التقرير، فإن غالبية الإصابات التي تعرض لها غاريث بيل كانت على مستوى عضلة قدمه اليسرى التي تعتبر سلاحه الرئيسي للفتك بالحراس.
 
هذا وتعرض بيل في موسمه الأول (2013-2014) إلى 9 إصابات أبعدته عن ريال مدريد في 15 مباراة رسمية ، حيث لم تتجاوز - حينها - أسوأ إصابة تعرض لها سوى بإبعاده لثلاث مباريات فقط ، مما جعل الفريق يستفيد منه بعدما احتفظ بجاهزيته خاصة مع نهاية ذلك الموسم الذي حقق خلاله الفريق المدريدي ثنائية كأس الملك ودوري أبطال أوروبا و هما الإنجازان اللذان كانت لغاريث بيل مساهمة كبيرة في تحقيقهما.
 
وفي الموسم الثاني (2014-2015) تعرض الدولي الويلزي لثلاث إصابات أبعدته عن الملاعب في 9 مباريات رسمية ، فيما كفته أصعبها الغياب عن خمس مواجهات .
 
وفي موسم (2015-2016) استمرت لعنة الإصابة في مطاردة "النفاثة" بتعرضه لـ 6 إصابات تسببت في إبتعاده عن تشكيلة ريال مدريد في 19 مباراة رسمية منها إصابة واحدة غيبته عن 8 مباريات.
 
وكان المدير الفني زيدان قد اضطر إلى إخراج بيل من حساباته التكتيكية خلال منافسات الموسم المنصرم في 27 مباراة رسمية ، منها 17 مباراة غابها بسبب إصابة واحدة تعرض لها في نهاية عام 2016.
 
وخلال الموسم الجاري، غاب غاريث بيل عن فريقه في تسع مباريات من أصل 16 مباراة لعبها ريال مدريد في الدوري الاسباني و دوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والقاري.
 
وطرحت الإصابات المتكررة، التي عرقلت مسيرة غاريث بيل في ريال مدريد، تساؤلات وشكوكًا كثيرة حول سببها الحقيقي، إذ لا يستبعد أن تكون مرتبطة باستعجال عودته لأجواء المباريات قبل تعافيه بشكل تام في ظل حاجة المدرب لجهوده خاصة في المباريات المصيرية.
 
شاهد الإحصاءئيات: