اثبت المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني علو كعبه أمام غريمه ومنافسه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الإسباني وفقا للتقييم الفني الشهري الذي تقوم به صحيفتا "موندو ديبورتيفو" و "ماركا" الإسبانيتان.

وكان التقييم الفني الخاص بمباريات شهر أكتوبر المنصرم قد عزز من مكانة ميسي مقابل تراجع غريمه رونالدو، وهو تقييم يأخذ في الاعتبار حضور النجمين في المباريات الرسمية وعدد الأهداف التي سجلها أو صنعها كل لاعب منهما.
 
وشهد شهر أكتوبر الماضي تألقاً لافتا لـ"البرغوث" الأرجنتيني، رغم انه خلال هذا الشهر توج رونالدو بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2017 والتي يمنحها سنوياً الاتحاد الدولي لكرة القدم .
 
هذا وحصل ميسي على خمس نقاط في تقييم الصحيفتين نظير خوضه ثماني مباريات رسمية في تشكيلة برشلونة الأساسية ، وغيابه عن مباراة مورسيا في مسابقة كأس الملك التي أعفاه منها المدرب إرنستو فالفيردي بهدف إراحته، كما تحصل النجم الأرجنتيني أيضاً على هذا التقييم نظير توقيعه على سبعة أهداف وتقديمه تمريرة حاسمة في جميع المباريات الرسمية المحلية والقارية.
 
في المقابل، لم يحصل رونالدو سوى على نقطتين ونصف النقطة، وهو تقييم يترجم تواضع أدائه مع بداية الموسم الجاري ، و لا يعكس إطلاقا حصوله على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعدما اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف وصناعة فرصة وحيدة خلال سبع مباريات خاضها مع ريال مدريد.
 
وعزز تألق ميسي في شهر أكتوبر من تقييمه للعام المدني 2017 بعدما بلغ خمس نقاط مقابل اقل من أربع نقاط لرونالدو.
 
وحتى نهاية شهر أكتوبر ، لعب ميسي مع برشلونة 54 مباراة رسمية ضمن التشكيلة الأساسية سجل خلالها 51 هدفاً ، منها 5 أهداف من ركلات حرة مباشرة ، و 9 أهداف بواسطة ركلات الجزاء ، كما ساهم في إحراز 11 هدفاً ، بينما تراجع حضور رونالدو في التشكيلة الأساسية لريال مدريد خلال العام الحالي مكتفياً بلعب 46 مباراة من أصل 49 مواجهة ، سجل خلالها 41 هدفاً أي بفارق 10 أهداف عن ميسي ، إضافة إلى مساهمته في التوقيع على 5 أهداف لفريقه بعد صناعته لتمريرات حاسمة لزملائه.
 
ويطرح تفوق ميسي على رونالدو على الملاعب بأدائه الفني ومردوده التهديفي دون تتويجه بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم علامات استفهام كثيرة حول المعايير المعتمدة من قبل "الفيفا" لاختيار اللاعب الأفضل الذي يجب أن يكون متفوقاً على مدار العام بأهدافه وحضوره الدائم في مباريات فريقه قبل الحديث عن الألقاب والبطولات التي نالها مع فريقه أو منتخب بلاده.
 
شاهد الإحصائيات: