نظمت صحيفة "ماركا" الإسبانية إستطلاعاً للآراء حول المنافسين الثلاثة الذين يفضلهم الجمهور الإسباني التواجد مع منتخب بلادهم في نفس المجموعة من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك قبل أيام قليلة من اجراء عملية القرعة المقررة في الأول من شهر ديسمبر المقبل.

وكشفت نتائج الاستطلاع بأن الإسبان متخوفون من نتائج القرعة، رغم ان منتخب بلادهم نجح في التأهل مباشرة لنهائيات على حساب إيطاليا ، حيث بصم على عروض قوية ونتائج جيدة في التصفيات ، إلا ان ذلك لم يمكنهم من نسيان النتائج الهزيلة التي سجلها المنتخب في مونديال 2014 بالبرازيل في حملة الدفاع عن لقبه العالمي عندما خرج من الدور الأول بهزيمتين تاريخيتين، مما يجعلهم يخشون ان يتكرر نفس السيناريو الصيف المقبل، ليضعوا آمالهم بمواجهة اضعف المنتخبات في المستويات الثلاثة لتعزيز فرص "لاروخا" في بلوغ الدور الثاني وتفادي الخروج المبكر.
 
هذا وصنف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنتخب الإسباني في المستوى الثاني للمنتخبات الـ32 التي بلغت النهائيات، وبحسب الاستفتاء فإن الجماهير تفضل ان تضع القرعة منتخب بلادهم في مواجهة منتخب بولندا من المستوى الأول بنسبة 39% باعتباره اضعف منافس في هذا المستوى مقارنة بمنتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين والبرتغال وبلجيكا ، فيما يأتي المنتخب الروسي ثانياً بنسبة بلغت 17% رغم انه صاحب الضيافة وسوف يكون مستفيداً من عاملي الأرض و الجمهور، غير ان نتائجه في الاعوام الأخيرة تجعل الإسبان يطمعون في الفوز عليه حتى في عقر داره.
 
ومن المستوى الثالث يفضل الإسبان مواجهة منتخب إيران بنسبة بلغت 34% حيث يعتبرونه المنافس الاسهل مقارنة بمنتخبات هذا المستوى ، الذي يضم مصر والسنغال وتونس و كوستاريكا و سويسرا والدنمارك و آيسلندا، وهي منتخبات إما قادرة على مواجهة المنتخب الإسباني أو صنع مفاجأة من العيار الثقيل خاصة المنتخبات الافريقية، في حين ان المنتخب الإيراني كشف خلال مشاركاته السابقة تواضعه في النهائيات وعدم استفادته من تجاربه السابقة.
 
ومن المستوى الرابع يعتبر المنتخب السعودي المنافس المفضل لجماهير "لاروخا" بنسبة بلغت 31% يليه منتخب بنما بنسبة 24% ، حيث يعود الأول للمشاركة في النهائيات بعد غياب طويل ، فيما يشارك الثاني للمرة الأولى، مما يجعلهما في موقف ضعيف أمام المنتخب الإسباني الذي يمتلك ترسانة من الإسماء، وذلك مقارنة بمنتخبات هذا المستوى مثل استراليا والمغرب واليابان التي هي أوفر حظاً في إحراج "الماتادور الإسباني".