حقق نادي مانشستر يونايتد بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رابع أفضل حصيلة فنية في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز بعد مرور الجولة الخامسة عشرة من البطولة، وحقق خلالها "الشياطين الحمر" فوزاً هاماً على أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وبهذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 35 نقطة من 11 انتصاراً وتعادلين وهزيمتين ليحتل المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي صاحب الأربعين نقطة.
 
والحقيقة ان مانشستر يونايتد بقيادة "السبيشل وان" يتجه بخطى واثقة لإستعادة اللقب غير انه اصطدم بجاره مانشستر سيتي الذي لم يخسر أي مباراة ، حيث كان أسوأ نتيجة حققها الأخير بتعادله مع ايفرتون، فيما لا يزال "الشياطين الحمر" يراهنون على تعثر "السيتي" لاستعادة فرصة المنافسة على لقب الدوري الممتاز في ظل بقاء عدة جولات من نهاية البطولة.
 
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الرصيد الذي حصده مانشستر يونايتد هذا العام هو رابع أعلى رصيد نقطي منذ إطلاق مسابقة "البريميرليغ" في عام 1992.
 
وكانت أفضل حصيلة سجلها "اليونايتد" بعد مرور الجولة الرابعة عشرة من المسابقة ، هي تلك الحصيلة التي حققها مع المدرب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون الذي جمع في موسم (1993-1994) أعلى رصيد نقطي بواقع 37 نقطة بعدما حقق 12 انتصاراً وتعادلاً وحيدًا وخسارة يتيمة، منهياً السباق في الصدارة، فيما حصد في في موسم (2006-2007) 35 نقطة من 11 فوزاً وتعادلين وهزيمة واحدة لينهي موسمه على منصة التتويج، كما حصد 33 نقطة في موسمي (2000-2001) وتوج باللقب ، كما حقق في آخر موسم له بالأولدترافورد (2012-2013) ذات الرصيد وتوج كذلك بالدوري الممتاز.
 
أما الفارق التهديفي الإيجابي الذي حققه مانشستر يونايتد هذا الموسم والبالغ 24 هدفاً، فيعتبر ثاني أفضل رصيد له بعدما سبق ان حقق في موسم (2000-2001) رصيداً قوامه 26 هدفاً.
 
أما اضعف حصيلة من النقاط حققها مانشستر يونايتد بنهاية الجولة الرابعة عشرة، فقد بلغ 21 نقطة فقط في النسخة الأولى من الممتاز ، إلا انه بالرغم من ذلك نجح "اليونايتد" في إنهاء السباق بطلاً للمسابقة، وفي موسمي (1996-1997) و (2002-2003) جمع "الشياطين الحمر" 23 نقطة ومع ذلك نجح في الفوز باللقب.
 
وتكشف هذه الأرصدة التي حققها مانشستر يونايتد في مواسم سابقة أن حصيلته الحالية أكثر من جيدة وتعزز من فرصه في استرجاع اللقب الذي لم يفز به منذ عام 2013، كما تكشف هذه الحصيلة أن تتويجه باللقب يبقى مرهونًا بحفاظه على نفس الإيقاع في النتائج مع ترقب تعثر جاره والمتصدر مانشستر سيتي سواء خلال جولات "البوكسينغ داي" أو مباريات الرمق الأخير التي طالما كان لنتائج مبارياتها تأثير كبير على جدول الترتيب العام للدوري، إذ أطاحت بمتصدرين ونصبت أبطالاً جدداً.