أكدت تقارير إعلامية أن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة الإسباني طالب إدارة النادي بضرورة تدعيم العناصر الفنية للفريق خلال الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، لتسهيل مهمة تحقيق مشروعه الرامي إلى استعادة السيطرة على بطولتي الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا.

وتكشف هذه المطالب أن فالفيردي قد وقف على التركيبة البشرية للفريق، والتي تحتاج إلى ضخ دماء جديدة لتعزيز حظوظه في الحفاظ على صدارته للترتيب العام لبطولة "الليغا" خاصة بعدما فشل لاعبوه في تحقيق الفوز في خمس مباريات رسمية محلية وقارية انتهت بالتعادل، حتى انه فشل في التهديف في بعض المباريات، وهي التعادلات التي جعلت المدرب الإسباني يتأكد من ضرورة استغلال الانتقالات الشتوية لتقوية وتدعيم صفوف الفريق، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي ، وجعلت الجهاز الفني لا يستفيد من خدماته طيلة مرحلة الذهاب تقريباً، فيما لا يمكن الاعتماد عليه في المرحلة الثانية من منافسات الموسم طالما لم يقف على مدى جاهزيته .
 
في المقابل، ضاعف تراجع المردود التهديفي للمهاجم الاورغوياني لويس سواريز من معاناة فالفيردي الذي أصبح يراهن على ليونيل ميسي في تشكيلة الفريق، فيما يعتمد على البرازيلي باولينيو كورقة رابحة في دكة الاحتياط.
 
وكشفت تقارير إعلامية عديدة عن مساعٍ حثيثة تقوم بها الإدارة الكتالونية للقيام بانتدابات هامة في شهر يناير المقبل، خاصة مع البرازيلي فيليب كوتينيو نجم خط وسط نادي ليفربول الإنكليزي، الذي بات قريباً جداً من الانتقال الى برشلونة مقابل 145 مليون يورو، لكن يبدو أن صفقة المايسترو البرازيلي وحدها ليست كافية لفالفيردي الذي يدرك أن إيقاع بطولة "الليغا" سيزداد سرعة مع مرور الجولات، خاصة ان "البارسا" أصبح عرضة لأخطاء الحكام أو من تطلع المنافسين المتواضعين الذين يسعون لعرقلته بخطط دفاعية تشل الهجوم الكتالوني.