شهد ختام دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا سابقة تاريخية بعدما تأهلت خمسة أندية من بلد واحد يمثلون الدوري الإنكليزي الممتاز.

وكان نادي مانشستر يونايتد قد تأهل عن المجموعة الأولى ، ونادي تشيلسي تأهل عن المجموعة الثالثة، ونادي ليفربول عن المجموعة الخامسة و نادي مانشستر سيتي عن المجموعة السادسة وأخيراً توتنهام هوتسبير عن المجموعة الثامنة.
 
هذا واستفاد الدوري الإنكليزي الممتاز من رفع ممثليه في دوري أبطال أوروبا من أربعة أندية إلى خمسة بعدما شارك بالبطولة مانشستر يونايتد بصفته بطل "الدوري الأوروبي" بالإضافة إلى تشيلسي ( بطل الدوري المحلي) و توتنهام هوتسبير (وصيفه) ومانشستر سيتي (صاحب المركز الثالث) و ليفربول (صاحب المركز الرابع).
 
ومن المعلوم أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لا يمنح أكثر من أربعة مقاعد كحد أقصى لتمثيل الدوريات الأوروبية الكبرى ، ومنها الدوري الإنكليزي .
 
وكان "اليويفا" قد قرر تصعيد بطل مسابقة "الدوري الأوروبي" للمشاركة مباشرة في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا ضمن مساعيه الرامية لرفع إيقاع المنافسة القارية الثانية، ليستفيد من ذلك الإسبان ، بعد تتويج نادي إشبيلية باللقب القاري في عام 2015، ليشاركوا بالتالي في بطولة دوري أبطال أوروبا بخمسة فرق، غير أن ثلاثة فقط منها تأهلت للدور الثمن النهائي وهي برشلونة و ريال مدريد و اتلتيكو مدريد، بينما تعرض إشبيلية للإقصاء ليتم تحويله إلى المسابقة القارية الثانية رفقة مواطنه فالنسيا .
 
ويعتبر تأهل هذا الخماسي إنجازاً يحسب للدوري الإنكليزي الممتاز الذي ظلت أنديته تعاني الأمرين على الصعيد القاري، إذ من شأن تواجد خمسة أندية إنكليزية في الدور الثمن النهائي أن يعزز من فرصها في إنهاء الهيمنة الإسبانية على البطولة القارية الأشهر، واستعادة اللقب الغائب عن خزائنها منذ تتويج تشيلسي بـ"صاحبة الأذنين" في عام 2012.