أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف رسميا استضافة بلاده لبطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين من 22 كانون الاول/ديسمبر الجاري وحتى 5 كانون الثاني/يناير المقبل، بمشاركة المنتخبات كافة وهي الكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين والعراق واليمن.

وجاء اعلان اليوسف خلال لقاء مع تلفزيون دولة الكويت منتصف ليل الجمعة-السبت.

وجاء في بيان للاتحاد الكويتي السبت: "الساعة 8:20 اليوم (مساء الجمعة) أبلغت برغبة حضرة صاحب السمو (الامير صباح الأحمد الجابر الصباح) بتنظيم كأس الخليج بمشاركة السعودية وجميع المنتخبات، عن طريق رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم".

ويأتي ذلك بعد ان ابدت السعودية استعدادها للمشاركة في البطولة ان أقيمت في الكويت، فيما ابدت قطر استعدادها للتنازل لها عن الاستضافة. 

وفي ظل هذه التطورات، بات في حكم المؤكد أن يُقر المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي للعبة، الاثنين المقبل، نقل "خليجي 23" من قطر إلى الكويت، على نحو ما جاء على لسان رئيسه ورئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة آل ثاني.

وكان من المقرر منذ البداية ان تستضيف الكويت البطولة، بيد ان قرار ايقافها من قبل "فيفا" في تشرين الاول/أكتوبر 2015 نتيجة للتدخل الحكومي في الشأن الرياضي دفع بالحكومة الى الاعتذار عن استضافتها، وجرى نقلها الى قطر. 

وبسبب "الأزمة" في المنطقة، تمنعت السعودية والإمارات والبحرين عن خوض غمار الدورة في الدوحة، وكادت ان تلغى اذ تستلزم مشاركة خمسة منتخبات على الأقل. 

وانتظرت قطر رفع الإيقاف ليضاف "الأزرق" الى منتخبات قطر وعمان والعراق واليمن، بيد ان الكويت عادت الى عضوية "فيفا" الأربعاء، وطلبت الاستضافة مجددا.

وستضم المجموعة الأولى الكويت والسعودية والامارات وعمان، والمجموعة الثانية قطر والعراق والبحرين واليمن، بموجب القرعة التي أقيمت في الدوحة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي. 

وأضاف اليوسف: "خاطبنا اتحادات السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان بالاضافة الى اليمن والعراق"، وتابع: "المنتخبات كافة أبدت استجابة للدعوة. ستنطلق البطولة في موعدها المقرر سابقا"، اي في 22 كانون الاول/ديسمبر الجاري. 

وكشف ان مباراة الافتتاح ستجمع بين الكويت والسعودية على استاد جابر الدولي، وان الدخول الى المباريات سيكون مجانا وذلك بتوجيهات من الامير.

وأشار الى ان رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جاني انفانتينو "سيحضر المباراة الافتتاحية بنسبة 90 في المئة. واذا لم يحضر الافتتاح، فسيحضر الختام".