قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إنه لا يعتقد أنه سيسمح له بالإدلاء بتصريح سياسي مثلما فعل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا.

وكان غوارديولا قد ارتدى مؤخرا شريطا أصفر، كرمز على المعارضة لسجن الساسة المطالبين بالانفصال عن أسبانيا في إقليم كتالونيا.

وقال مورينيو"إذا سمحت لنا القواعد بالقيام بذلك، فهو مواطن حر. ولكنني أشك في أن القواعد تسمح بأي رسالة سياسية على أرض الملعب".

وأضاف "لا أعتقد أنه سيُسمح لي بذلك".

ويتواجه غوارديولا ومورينيو، الأحد في ديربي مانشستر على ملعب أولد ترافرد معقل مانشستر يونايتيد.

ويعد المدربان خصمان منذ أن كان غوارديولا مدربا لبرشلونة و مورينيو مدربا لريال مدريد بين عامي 2010 و.2012.

وإذا فاز مانشستر سيتي في مباراة الأحد، سيكون ذلك فوزه الـ 14 على التوالي في الدوري الانجليزي.

وارتدي غوارديولا، الذي ولد في إقليم كتالونيا، الشريط الأصفر للإعراب عن التأييد لثمانية من أعضاء حكومة الإقليم سجنوا لدورهم في الاستفتاء على انفصال الإقليم، الذي أعلنت الحكومة المركزية في مدريد أنه غير قانوني.

وقال غوارديولا الشهر الماضي "لا يمكننا تجاهل أن هؤلاء الساسة أو النشطاء، الذين لم يؤذوا أحدا، سجنوا لأنهم أرادوا التصويت".

وأضاف "حدثت الكثير من الأمور لأننا أردنا التصويت، لأننا أردنا استفتاءا قانونيا".

وفي عام 2015 غرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نادي برشلونة 21250 جنيها استرلينيا بعد أن رفع مشجعوه راية مؤيدة لانفصال الإقليم في نهائي دوري الأبطال في برلين في ألمانيا.