قُتل شخص وأُصيب آخرون في صدامات أثناء مباراة لكرة قدم بين فريقين من الهواة بمنطقة سطيف، شرقي الجزائر.

وتم إيقاف المباراة بين فريقي شباب عين الكبيرة ووداد عين الطويلة بعدما تراشق مشجعون بقنابل الدخان وبعض المتعلقات.

وفي وقت لاحق، نزل المشجعون إلى أرض الملعب واشتبك بعضهم هناك، فيما تعارك آخرون خارج الملعب.

وأوردت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن القتيل كان عمره 25 عاما، وأنه مات جراء إصابته بطعنة في القلب.

وأفادت تقارير بأن حالة اثنين من المصابين حرجة.

ومشهد العنف الذي يشوب مباريات كرة القدم ليس بالغريب على الجزائر.

وفي عام 2014، لقي اللاعب الكاميروني ألبير إيموسي مصرعه بعد إصابته بحجر رشقه به شخص من المدرجات بعد هزيمة فريقه شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة في دوري الدرجة الأولى.

، بسطيف شرقي الجزائر، مساء أمس الجمعة،

وذكرت تقارير إعلامية جزائرية أن القتيل تلقى طعنات في الصدر، فيما تعرض 40 شخصا لإصابات متفاوتة الخطورة من بينهم عناصر من الشرطة الجزائرية نقلوا على إثرها إلى المستشفى.