أعلن الاتحاد الانكليزي لكرة القدم الخميس انه لن يتخذ اي اجراء رسمي ضد قطبي مدينة مانشستر يونايتد وسيتي، في أعقاب الاشكال بين لاعبي الفريقين في غرف الملابس بعد انتهاء مباراة "الدربي" بينهما على ملعب يونايتد "أولد ترافورد" في وقت سابق من الشهر الحالي.

وحسم سيتي المباراة 2-1، ما ساهم في تعزيز صدارته للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم. الا ان المباراة المرتقبة شهدت اشكالات بعد نهايتها في الأروقة المؤدية الى غرف الملابس، يرجح انها سببها شعور لاعبي يونايتد بالاستفزاز من الاحتفالات الطويلة التي قام بها لاعبو المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا.

وأكد الاتحاد في بيان انه "بعد مراجعة العناصر المختلفة التي وفرها الناديان وشهود مستقلون، قرر الاتحاد الانكليزي قرر عدم اتخاذ أي اجراء رسمي".

وذكرت الصحف البريطانية أن مساعد مدرب سيتي ومواطنه ميكيل أرتيتا أصيب في وجهه خلال الاشكال، وأن مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو كان طرفا فيه بعد دخوله في مشادة مع الحارس البرازيلي ايدرسون، ما أدى الى تفاقم الاشكال. وأشارت الصحف الى ان مورينيو قذف بالحليب والمياه من داخل غرف ملابس سيتي.

وازدحم الممر المؤدي الى غرفة ملابس الضيوف باللاعبين وافراد جهازي الفريقين، وتحول الوضع الى مواجهة بالأيدي بين الطرفين.

ونفى مورينيو أن يكون لاعبوه خلف الاشكال الذي تلا المباراة المقامة في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، وكذلك فعل غوارديولا الذي عرض على رغم ذلك، الاعتذار من الفريق المضيف.