وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية كلا من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني و البرازيليين روبرتو فيرمينو و فيليب كوتينيو بـ "الخنافس" تشبيهًا لهم بالفرقة البريطانية الشهيرة التي غزت أغانيها مختلف إرجاء العالم في الستينات إنطلاقاً من مدينة ليفربول معقلها الأصلي، والتي كان يضم أفرادها اربعة مغنين.
 
وأوضح التقرير بأن الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول صنع من هذا الرباعي فرقة "خنافس" مهمتها تسجيل الأهداف، بعدما نجح اللاعبون الأربعة في إحراز غالبية أهداف الفريق خلال منافسات الموسم الجاري.
 
وكان "الريدز" قد سجلوا 53 هدفاً في كافة الاستحقاقات الرسمية التي لعبوها على الصعيدين المحلي والقاري ، أحرز منها "خنافس" الفريق ما نسبته 75% بعدما بلغ رصيدهم 53 هدفاً ، كان آخرها الثلاثية ضد أرسنال في قمة مباريات الجولة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز و التي انتهت بالتعادل الإيجابي (3-3) والتي حمل توقيع محمد صلاح و فيرمينو و كوتينيو.
 
و يعتبر المصري محمد صلاح "الخنفس" الأقوى بين رباعي "الخنافس" في قلعة "الآنفيلد رود" بعدما سجل الحصة التهديفية الأكبر بتوقيعه على 21 هدفاً منها 15 هدفاً في الدوري الإنكليزي تصدر بها سباق الهدافين ليكون المرشح الأوفر حظًا لنيل "الحذاء الذهبي" المحلي للمرة الأولى ، منذ ان حققه الأوروغوياني لويس سواريز في عام 2014، فيما سجل أهدافا في دوري أبطال أوروبا ، ساهم بها في تأهل فريقه للدور الثمن النهائي .
 
و لم يكتفِ المهاجم المصري بهز الشباك بل امتد دوره لمساعدة زملائه على التهديف بتقديمه ست تمريرات حاسمة تمت ترجمتها إلى أهداف .
 
في المقابل، سجل البرازيلي فيرمينو 14 هدفاً منها 6 أهداف في المباريات القارية و 9 أهداف في الدوري الممتاز، حيث عزز رصيده التهديفي بإسهامه في صناعة 7 أهداف.
 
كما تألق المايسترو كوتينيو بإحراز 19 هدفاً (تسجيلاً وصناعة)، حيث سجل 11 هدفاً و قدم 8 تمرايرات تمت ترجمتها إلى أهداف ، مع الإشارة إلى انه كان بإمكانه أن يخقق رصيداً أعلى ، لولا بدايته العسيرة مع الفريق، حيث تأجلت مشاركته في المباريات بسبب الإصابة وعدم جاهزيته وإنشغاله بمفاوضات انتقاله إلى نادي برشلونة الإسباني التي باءت بالفشل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
 
وبدوره، نجح السنغالي ساديو ماني في تسجيل 7 أهداف وصناعة 5 أهداف لزملائه، في المسابقتين المحلية و القارية .
 
وتكشف لغة الأرقام أن ليفربول يمتلك فعالية هجومية بفضل رباعي "الخنافس" ، غير انه في الوقت نفسه يفتقد لدفاع حصين بدليل أن شباكه استقبلت 23 هدفاً، وهو رصيد يضعه كأضعف خط دفاعي بين الفرق السبعة الأولى في الترتيب العام للدوري.