&أكدت تقارير إعلامية مغربية أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع يعتزم الدخول بكل قوة معترك العمومية الانتخابية للمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم المزمع عقدها في شهر مارس المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ومن أجل الدخول إلى تنفيذية "الكاف" عن منطقة شمال افريقيا، فإن لقجع سيضطر للاصطدام برئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الذي دخلها منذ شهر مارس من عام 2004 ، بالإضافة إلى نجاحه أيضاً في دخول عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا "من عام 2011 وحتى عام 2015.
&
وأكدت تلك التقارير أن فوزي لقجع باشر حملة انتخابية مسبقة هدفها كسب تأييد رؤساء الاتحادات الكروية الأفريقية لدعمه بأصواتهم في الجمعية العمومية، حيث استغل رئيس الاتحاد المغربي إقامته بالغابون على هامش نهائيات كاس أمم أفريقيا لفتح اتصالات مع أصحاب الحل والربط في الاتحاد الافريقي، كما استغل أيضا وجود مسؤولين مغاربة في "الكاف" خاصة هشام العمراني السكرتير العام للهيئة الكروية القارية.
&
وسيجد لقجع في طريقه لعضوية تنفيذية الاتحاد الافريقي كل من الجزائري محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وأنور الطشاني رئيس الاتحاد الليبي عن نفس المنطقة، غير أن فرص روراوة في الاستمرار في منصبه تبدو أفضل وأقوى لاعتبارات عديدة لعلى أبرزها عودة الدفء إلى علاقاته مع رئيس "الكاف " الكاميروني عيسي حياتو، الذي يعتبره ذراعه الأيمن في كل انتخابات، مقابل وجود نوع من الفتور لا يزال يطبع علاقة الاتحاد الافريقي بالمغرب منذ عام 2014، عندما رفض استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا في يناير عام 2015 لأسباب&صحية، والأهم من ذلك أن الجميع يشهد لروراوة قدرته وحنكته على حشد دعم الاتحادات الأفريقية لصالحه ، وهي التجربة التي تكررت في عدة عموميات انتخابية سابقة مستفيدًا من كفاءته القانونية العالية، حيث يدين له حياتو بفضل كبير في إزاحة عدة منافسين من طريقه خاصة العاجي &جاك انوما، بعدما استعان الكاميروني بحليفه الجزائري لسن تشريعات جديدة وتعديل أخرى عبدت الطريق أمام حياتو ليستمر في منصبه الذي يشغله منذ كان 1988 بالمغرب.
&
ومن اجل الاستمرار في تنفيذية الاتحاد الافريقي، فضّل روراوة عدم الترشح لتنفيذية "الفيفا"، والاكتفاء بولاية واحدة وذلك لتركيز جهوده على القارة السمراء التي يعرفها أسرارها جيداً .