اعلن رامي الرمح المصري ايهاب عبد الرحمن، حامل اول ميدالية مصرية في بطولة العالم لالعاب القوى، تبلغه قرارا من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات بوقفه عامين بسبب تعاطي مادة التستوسترون، مؤكدا انه سيستأنف الاجراء.

وقال عبد الرحمن في بيان على صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي ليل الاثنين "بعد اكثر من سته أشهر من الانتظار تلقيت إخطار من المنظمة المصرية لمكافحه اللاعبين (المنشطات) يفيد بوقفي لمدة عامين بداعي تعاطي هرمون التستستيرون".

اضاف "على عكس المتوقع لم افاجأ بهذا الحكم على الاطلاق (...) ولكنني من اول يوم على يقين بأن حقي لن يأتي من اناس لا يمثلون الا انفسهم وبالتالي لن يكون للحقيقة عنوان بين ايديهم"، مؤكدا انه "بطبيعة الحال سأتقدم باستئناف في المحكمة الرياضية الدولية في غضون اسبوع من صدور حيثيات هذا القرار ضد المنظمة المصرية والمعمل الذي قام بتحليل العينة".

وكانت اللجنة الاولمبية المصرية استبعدت في تموز/يوليو 2016 عند الرحمن عن المشاركة في منافسات دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو لثبوت تناوله مواد محظورة، وذلك بعد تحليل عينة اولى في مختبر برشلونة الاسباني بناء على طلب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).

وطلبت الوكالة ايقاف عبد الرحمن بعدما تبين ان العينة ايجابية.

ورفض العداء في حينه الطلب الذي تقدم به الاتحاد الدولي لالعاب القوى لنظيره المصري، والقاضي بحضور عبد الرحمن الى اسبانيا لحضور تحليل العينة الثانية، طالبا اجراء تحليل عينة جديدة.

واعتبرت اللجنة الاولمبية المصرية هذا الشرط "نوعا من المماطلة" من قبل اللاعب للتهرب من حضور اجراءات تحليل العينة الثانية، وبناء عليه تقرر استبعاده من المشاركة في الاولمبياد البرازيلي.

وقال عبد الرحمن في بيانه المنشور ليل الاثنين "لم ولن أتعاطى المنشطات عن قصد او دون قصد طوال مسيرتي الرياضية وتاريخي يشهد بذلك"، مضيفا "لدينا الكثير من الأسئله للمنظمة المصرية ستوضح الكثير من الحقائق، وعلى المنظمة المصرية الإجابة عليها امام المحكمة الرياضية الدولية".

وكان عبد الرحمن (27 عاما) دون اسمه في تاريخ العاب القوى المصرية، عندما احرز اول ميدالية لها في بطولة العالم، وكانت فضية المسابقة في بطولة بكين 2015، بعد تحقيقه رقم 88,99 م.

وكان عبد الرحمن توج في 2010 بطلا لافريقيا للمرة الاولى، متخطيا حاجز الثمانين مترا كذلك للمرة الاولى.